هل تفضح مخابرات الاحتلال من يرفض التخابر؟
المجد-خاص
ينهار البعض حين يهددهم ضباط المخابرات الصهيونية بنشر صورهم ومكالماتهم الفاضحة، في حال رفض التخابر، فيسقطون في وحل العمالة سريعاً بدون أدني نوع من التفكير وتفعيل العقل.
فهل سبق وأن قامت مخابرات الاحتلال بفضح من يرفض التخابر معها وقامت بنشر صوره الخادشة ومكالماته المسجلة على الملأ؟.
لم يثبت على مدار الصراع مع هذا المحتل أن قامت المخابرات الصهيونية بفضح من يرفض التخابر معها أو كشف أسراره ومكالماته التي تم استدراجه بها، ولا يوجد مثال واحد على ذلك.
لكن المخابرات الصهيونية تستخدم أدوات الابتزاز هذه سواء المكالمات أو الصور والفيديوهات كوسيلة ضغط على الضحية لإجباره على السقوط في وحل العمالة، فتلعب على العامل النفسي له وخوفه من الفضيحة والعار.
ولكن لنفترض أن قامت المخابرات الصهيونية بفضح من رفض التخابر وهذا لم يحدث كما تحدثنا سابقاً، فهذا لا يعيب هذا الشخص خصوصاً وأنه رفض خيانة وطنه وشعبه، وسيعلم كل الناس أنه شريف، وشعبنا يغفر أي شيء وأي جريمة إلا الخيانة.
حتى وإن تم ابتزازك وتهديدك في حال رفضت التخابر، فالمهم أن تبقى إرادتك قوية وموجودة بعدم السقوط في وحل العمالة، وتأكد أن تهديدات المخابرات واهية لا تخيف إلا الجبناء.
اعلم أن كل جريمة مهما عظمت هي أهون من الخيانة والعمالة، ومستساغة أكثر لدى المجتمع، واعلم أن التهديد بالفضيحة الصغيرة خير من الفضيحة الكبيرة وهي العمالة فلا ترضخ.