عين على العدو

أسرار عمل “المافيا” في دولة الاحتلال!

المجد-خاص

في دولة الاحتلال أصبح المواطنون الصهاينة يدفعون الأموال للحصول على الحماية والأمان، بعد أن أصبحت دولتهم المزعومة دولة متوحشة، وأصبحت الجريمة المنظمة نمطاً للحياة فيها.

ولا يكاد يمر يوم على الصهاينة إلا وتكون أخبار الجريمة حاضرة في المشهد بكل قوة، حوادث طعن وقتل في النوادي الليلية، تفجير السيارات، تنفيذ الاغتيالات، الخطف والسطو على المنازل والمؤسسات، تبيض الأموال، فيما تقف شرطة الاحتلال عاجزة عن المواجهة.

تشير معطيات الشرطة الصهيونية إلى وجود أكثر من 30 عائلة تدير الجريمة المنظمة وجماعات "المافيا" في دولة الاحتلال، يعملون بشكل شبيه جدا بجماعات "المافيا" في الولايات المتحدة بشكل حرفي جداً ومدروس مع توزيع للمهمات، ويوجد معهم جيش من المقاتلين القادرين على تنفيذ المهمات الصعبة.

توزع هذه العائلات نفسها في كل مناطق دولة الاحتلال من الشمال إلى الجنوب، وتعمل في نطاق المخدرات والدعارة وتبييض الأموال، وأيضا في مجال المراباة وتحصيل الديون وفرض الخاوات وإدارة عمليات القتل المأجورة.

ويقدر قسم التحقيقات في الشرطة الصهيونية قيمة العائدات المالية لعائلات الجريمة المنظمة بمليار دولار حتى منتصف العقد الماضي، لكن في الوقت الحالي طرأت زيادة كبيرة على حجم العائدات تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.

طرقهم للحصول على السلاح

أهم طرق عصابات "المافيا" الرئيسية للحصول على السلاح والمتفجرات هو الجيش الصهيوني وهو المصدر الرئيسي للتسليح، ولا سيما العبوات الناسفة المستخدمة في العمليات، وهي عبوات ذات نوعية جيدة وفتاكة، يحصلون عليها من مخازن الجيش بعد سرقتها من قبل الجنود وبيعها في سوق الجريمة السوداء.

ومن الطرق الأخرى هي تصنيع السلاح والمتفجرات في مختبرات التصنيع التي تمتلكها جماعات "المافيا" داخل الأحياء السكنية، ويعمل بها رجال قد خدموا أو لا زالوا يخدمون في الجيش الصهيوني وتعرفوا خلال خدمتهم على المتفجرات وطرق تصنيع العبوات الناسفة.

وهناك طريقة أخرى تستخدمها "المافيا" الصهيونية للحصول على المعرفة المطلوبة لتصنيع المتفجرات، وهي شبكة الانترنت التي تساعد كثيرا في هذا المجال، لكن تبقى القواعد العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي المصدر الأول والرئيسي والأسهل للحصول على المتفجرات والمواد الناسفة.

وتحتل "المافيا" الصهيونية المرتبة السابعة على مستوى العالم، وتنشط في دول عدة غير نشاطها داخل دولة الاحتلال، حيث تقوم بزرع شبكاتها لتهريب المخدرات والدعارة والاتجار بأعضاء البشر والخطف والإرهاب، إضافة إلى عملية التصفيات الجسدية عبر استئجار أشخاص للقيام بها.

وتشير المعلومات أن هناك ترابط بين جماعات "المافيا" في دولة الاحتلال والأجهزة الأمنية الصهيونية وخاصة جهاز "الموساد" حيث تم الاستعانة بهم وبطرقهم في العديد من العمليات التي تم تنفيذها خارج حدود دولة الكيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى