في العمق

أهم تصريحات باراك للأسبوع الأخير

•قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك انه وافق على نقل مركبات ومعدات جديدة لقوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وتخفيف القيود على سفر أصحاب الأعمال الفلسطينيين في الضفة الغربية.


•صرح باراك انه سيستمر في رفض الاستجابة لمطالب فلسطينية وغربية بإزالة نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعوق حركة التجارة والتنقل في الضفة الغربية المحتلة متذرعا بخوفه من تسلل إرهابيين.


•قال باراك أنه ناقش قائمة معدات في اجتماعه مع سلام فياض لكنه رفض ذكر تفاصيل عن الكميات أو الأنواع القائمة تشمل الموافقة على معدات جديدة لقوات الأمن الفلسطينية التابعة لعباس بما في ذلك الحرس الرئاسي ومركبات جديدة بعضها مدرع وشملت شحنات سابقة لقوات الأمن التابعة لعباس معدات من الاتحاد الأوروبي وتبرعات من دول عربية.


•قال باراك أنه وافق باراك على إعطاء تراخيص خاصة لعدد 1500 من أصحاب الأعمال ومديري المشروعات الفلسطينيين بالسفر عبر الضفة الغربية.


•صرح باراك بأن إسرائيل ستسمح في مطلع الأسبوع الجاري لنحو 600 فرد من قوات الأمن الفلسطينية تلقوا تدريبا في الأردن بموجب برنامج أمريكي بالانتشار في مدينة جنين بالضفة الغربية التي كانت تعتبر معقلا للنشطاء في وقت ما. وليس من المتوقع أن ينتهي برنامج التدريب ومدته أربعة أشهر قبل نهاية مايو أيار المقبل.


•إسرائيل متشككة بشأن مدى استعداد قوات الأمن التابعة لعباس لمواجهة النشطاء.


•حقيقة وجود عدد قليل جدا من الهجمات الإرهابية أو توقفها لم يكن بسبب قوات الأمن الفلسطينية ولكن بسبب كفاءة قوات الأمن في إسرائيل. 


•تتعرض إسرائيل لضغوط أمريكية متزايدة لاتخاذ خطوات لدعم عباس الذي تقتصر سلطاته حاليا على الضفة الغربية بعد أن فرضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيطرتها على قطاع غزة في يونيو حزيران الماضي.


•تأمل إسرائيل أن تساهم الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها قبيل زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في بداية الأسبوع المقبل في تهدئة الشكاوى الأمريكية والفلسطينية من أن إسرائيل لا تبذل الجهود الكافية لحث خطى محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة وحملة فلسطينية لفرض “القانون والنظام” في الضفة الغربية.


 


التحليل:


1. بالرغم من تشكيك إسرائيل في ولاء الأجهزة الأمنية مع كل ما تقوم به هذه الأجهزة من ضرب للمقاومة إلا أنها تدعمها و ذلك لعدة أسباب:


•تسعى إسرائيل إلى رسم الحدود النهائية و التي يشكلها جدار الفصل فهي تحتاج إلى من يقوم مقامها.


•تواجد الجيش الإسرائيلي في مناطق فلسطينية سيجعل السكان يتعاملون معه مع هذا التواجد بأنه اجتياح يجب مقاومته و هذا يكبد العدو الخسائر، و يمنع الاستقرار في تلك المناطق، و يثير الرأي العام عليهم ،ويحرج فريق المفاوضين الذي لا بد و أن يستنكر،و يشجع غزة و الأراضي المحتلة على تنفيذ عمليات.


•جميع ما تم منحه للأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة من العتاد الخفيف  يتم متابعته بدقة و التأكد أنه لن يؤثر على أمن الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى