علامات فشل العدو الصهيوني في مكافحة أنفاق المقاومة
المجد – خاص
بدأت هذه العلامات بحالة الهروب الأولية التي بدأت بإقالة يعالون وزير الدفاع والذي يمتلك خبرة عسكرية طويلة وتكليف ليبرمان الذي لا يوجد لديه أدنى تصور عن حجم الأخطار والمحاذير التي تواجه الجيش الصهيوني وخاصة قطاع غزة وتحديدا سلاح الأنفاق الذي يشكل خطرا كبيرا على العدو.
كما أن موقع "إن.آر.جي" قال إن تغييرا حصل في القيادة العسكرية الصهيونية المسؤولة عن قطاع غزة في الأيام الأخيرة، تمثل في إنهاء قيادة إيتي فيروف لفرقة غزة، ليخلفه يهودا فوكس.
وتوقع الموقع ذاته ألا يستمر الهدوء طويلا على حدود غزة، ونقل مطالبتهما بالاستعداد الدائم لأي مواجهة عسكرية على حدود غزة.
ومن العلامات التي تدلل على عدم نجاعة الحلول التي تم الحديث عنها في مواجهة خطر الأنفاق، سعي العدو الصهيوني لامتلاك ما يمكنه من مواجهة المقاتلين في حال استخدموها، فقد صرحت ذات المصادر أن العدو الصهيوني طور طائرة استطلاع من شأنها مواجهة المقاتلين في حال خرجوا من الأنفاق لمهاجمة أهداف صهيونية.
وفي هذا السياق صرح موقع "ويلا" الإخباري أن هيئة الصناعات العسكرية الصهيونية أنتجت مؤخرا طائرة مسيّرة جديدة لمواجهة مسلحي حماس الذين قد يخرجون من فوهات الأنفاق الحدودية، بحيث إذا خرج مسلح فلسطيني من أي نفق ستكون الطائرة بانتظاره، لاسيما أن هؤلاء المسلحين سيرتدون ملابس صهيونية من باب التمويه.
والطائرة الجديدة من طراز "هيرمس 450"، تحلّق فوق المناطق السكنية في أنحاء قطاع غزة، وهي مزودة بكاميرات مراقبة، وترصد المنازل المتراصة المزدحمة، وتجعل مخيمات اللاجئين كمرآة واضحة.
ونقل الموقع عن الطيار المسؤول عن الطائرة قوله إن إنتاجها يعتبر أحد الدروس المستخلصة من حرب غزة الأخيرة.