“الشريحة الذكية” وقرارات جديدة لجيش الاحتلال!
المجد- خاص
بعد استخلاص العبر من الحرب على غزة عام 2014 قررت قيادة الجيش الصهيوني اتخاذ خطوات وإجراءات جديدة، تطبق في حال حدوث مواجهة محتملة مع المقاومة الفلسطينية.
وأهم هذه الاجراءات اعتماد "الشريحة الذكية" التي توضع في جسم الجنود الصهاينة لتحديد أماكنهم، خلال مهامهم العسكرية المختلفة، أو في حال وقوعهم في قبضة المقاومة الفلسطينية.
ومن الاجراءات الجديدة التي ينوي الجيش تطبيقها صياغة رسالة توجه لأهل الجنود الذين يغلب الظن بمقتلهم في ساحة المواجهة، تحتوي على النص التالي: " على ما يبدو أن إبنكم بين الجنود القتلى" في محاولة للحد من الشائعات وارتباك عائلات الجنود.
كما قرر الجيش الصهيوني بأنه لن يكون بمقدور عائلات الجنود "وحيدي أهلهم" الذين يُوقعون على ذهاب أبنائهم للحرب، أن يُخرجوهم منها أثناء الحرب.
وكانت تسع عائلات قد تراجعت عن تعهدها وسحبت أبنائها أثناء القتال في قطاع غزة، حيث تنص التعليمات الجديدة على حظر تراجع العائلة عن تعهدها.