تصريحات “درعي” تعكس مدى الرعب عند الصهاينة
المجد-متابعات
قال وزير الداخلية الصهيوني "أرييه درعي" خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي إن "الجبهة الداخلية" ليست جاهزة وأنه يوجد إخفاق كبير ولا يوجد احتياطات ولا أي شيء.
وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني، أن درعي قال ذلك لوزير الحرب الجديد أفيغدور ليبرمان بزلة لسان، حيث كان يعتقد أن الكاميرات لا تسجل الاجتماع.
وتأتي تصريحاته بعد عاصفة من التخوفات انتابت المجتمع الصهيوني والجبهة الداخلية، خصوصاً بعد تولي "ليبرمان" الذي لا يمتلك الخيرة العسكرية مثل سابقه وزارة الحرب الصهيونية، وخوف الصهاينة من أن ينعكس ذلك على أمنهم.
وقال درعي المسؤول عن حالات الطوارئ بالجبهة الداخلية الصهيونية، إنه سيطرح الموضوع خلال اجتماع الحكومة يوم الأحد المقبل.
ووجه درعي انتقاداً لاذعاً للحكومة قائلا "إنهم يلقون علينا مهمات ينبغي إلقاؤها على مجلس الأمن القومي"، "الجميع يعيشون هنا بحسب مبدأ اعتمد عليّ، وسيدركون الوضع بعد حدوث الكارثة".
ومن المقرر أن يعقد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، يوم الاحد المقبل مداولات حول جهوزية الجبهة الداخلية للحرب.
وأوصى مجلس الأمن القومي الصهيوني بأن تتولى وزارة الداخلية المسؤولية عن السلطات المحلية خلال حالات الطوارئ، وقال درعي في هذا السياق "أنا مستعد لتحمل المسؤولية، لكنهم يطلبون منا وسائل وميزانيات".
يذكر أن وزارة الداخلية الصهيونية هي المسؤولة عن المرافق داخل دولة الاحتلال، خلال حالات الحرب ولديها صلاحيات واسعة في هذا الإطار.
وجاءت تصريحات وزير الداخلية بعد أن بدأت سلطة الطوارئ التابعة لوزارة الحرب الصهيونية مناورة تمتد لأسبوع وتحاكي هجمات صاروخية واسعة ومكثفة من عدة جبهات وعلى كافة المناطق المحتلة.