المخابرات والعالم

كيف كانت الفنانة سبباً في نكسة 1967

المجد – خاص

في الكثير من الحروب قد تغير معلومة واحدة دفه الحرب وتقلب الموازين رأساً على عقب فلو علمت اليابان، ان امريكيا لم يتبقى لديها قنابل نووية بعد أن القت كل ما تمتلكه على هيوشيما ونززاكي لما استسلمت، وهي تملك قنابل ذرية تستطيع ان تقلب موازين الحرب اذا ما استهدفت امريكيا بها، فالمعلومة تصنع النصر او الهزيمة.

صلاح نصر شغل منصب مدير المخابرات المصرية في عهد جمال عبد الناصر، كان أحد أهم أسباب نكسة 1967 أمام دولة الكيان، حيث تسبب في تسريب معلومات مهمة عن وحدة رادار حصل عليها عبد الناصر من روسيا، ادت الى هزيمة القوات المصرية.

 أغلى معلومة في تاريخ الموساد تنقلها فتاه الموساد من احضان مدير المخابرات الى اروقة الموساد "الرادار أعمي تحت 500 متر"، الجاسوسة بحسب الوثائق فنانة كانت تبيت مع صلاح نصر في شاليه يملكه بالقرب من هضبة الأهرامات بالجيزة، والمعلومات المتوفرة تفيد بأنها كانت واحدة من السيدات التي استغلهن نصر في عمليات جنسية شاذة في إطار عمليات الكونترول والسيطرة المخابراتية على عناصر أجنبية ومحلية.

كان جمال عبد الناصر قد استحوذ على رادارات روسية حديثة جداً تستطيع ان تكشف الطائرات الصهيونية حتى قبل اقلاعها من مطاراتها كما ابلغوة بذلك السوفييت، المفاجأة التي تكشفها الوثائق أن دولة الكيان علمت بأمر وقدرات الرادار بجملة واحدة مشفرة أرسلتها جاسوسة عملت لحساب الموساد في شبكة السيدات سيئات السمعة التابعة لصلاح نصر في القاهرة، ادت هذه المعلومة التي اكدت فيها العميلة ان هذه الرادرات لاتستطيع ان ترصد الطائرات التي تحلق على ارتفاع اقل من 500 متر، لتستغل دولة الكيان هذه الثغرة وتشن هجوم موسع بطائراتها التي حلقت على ارتفاعات منخفضة دون ان تتمكن القوات الجوية المصرية من رصدها، فكانت هزيمة 1967 ، وكانت هذه المعلومة القشة التي قسمت ظهر البعير وكانت سبب في النكسة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى