بالفيديو.. العصافير والتحقيق في السجون الوهمية!
المجد-خاص
تلجأ المخابرات الصهيونية لاستخدام أساليب متنوعة لنزع الاعترافات من الأسرى الفلسطينيين، وأهمها أسلوب مصيدة العصافير، للتجسس على الأسرى أثناء فترة التحقيق، وذلك لتثبيط معنوياتهم ودفعهم إلى الإدلاء باعترافات أمام المخابرات الصهيونية.
العصافير هو الاسم الذي أطلقه الأسرى الفلسطينيون على العملاء في سجون الاحتلال، وهم عبارة عن أشخاص تعاملوا مع الاحتلال ورضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة في يد الاحتلال ضد إخوانهم وأبناء جلدتهم.
ويرجع سبب تسمية العصافير بهذا الاسم نظراً إلى طريقة هروب هؤلاء العملاء، حيث أنهم يستغلون قدوم إدارة السجن من أجل العدد أو تفتيش الأسرى، فيستغلون الموقف ويهربون إلى الإدارة، وهي طريقة تشبه فرار الطائر من عشه.
وقد أثبت الواقع أن أكثر من 90% من الاعترافات التي يدلي بها المجاهدون في التحقيق، هي نتيجة مصيدة السجن الوهمي "العصافير" ولا يجري الحديث عن عدد قليل من الأسرى, بل إنها أعداد كبيرة من الذين وقعوا منذ ابتكار هذه الحيلة الماكرة في السبعينات من القرن الماضي.
وبداخل سجون الاحتلال هنالك أسرى فلسطينيون صمدوا عشرات الأيام في غرف التحقيق القاسي وتعرضوا للتعذيب والضرب لكنهم صبروا وصمدوا ولم يدلوا بأي اعترافات، لكنهم سقطوا عند العصافير وأدينوا بعشرات السنين والمؤبدات.
وإننا في موقع "المجد الأمني" نؤكد أنه لا يوجد أي من الأسرى داخل سجون الاحتلال يهمه أن يعرف حقيقة عملك ونشاطك المقاوم في خارج السجن، ، لذلك مهما كانت الحجة التي يسوقها العميل "العصفور" على الأسير الفلسطيني يجب ألا ينساق له ويدلي له بأي معلومة ليست معروفة.