10 حقائق لتجهيز الطالب الصهيوني للخدمة العسكرية!
المجد-خاص
يعتبر المجتمع الصهيوني مجتمعاً أمنياً عسكرياً بامتياز فكباره وصغاره يحملون السلاح، ومدارسه تخدم هذا البعد، حيث يتم إعداد المناهج الدراسية للطلاب الصهاينة بطريقة تهيئهم ليصبحوا جنوداً في الجيش يحملون الحقد والعنصرية للشعب الفلسطيني.
يتم عسكرة المناهج التعليمية الصهيونية في جميع المستويات الدراسية، وجعلها خاضعة للموازين العسكرية بشكل كامل، ويتضح ذلك من خلال الملامح الآتية:
1- تعمل المناهج التعليمية الصهيونية على بث روح الجندية والعسكرية وشرف القتال حتي يصبح الطالب وكأنه جندي في الجيش.
2- تقوم المناهج الصهيونية على تمجيد القوة العسكرية وأن الخدمة العسكرية هي أسمى الواجبات الدينية.
3- ينفذ الجيش الصهيوني عمليات تجنيد للطلبة في دولة الاحتلال كجزء من العمل التربوي للمدرسة.
4- تبنت وزارة التربية والتعليم الصهيونية برنامج "تسافتا" يهدف إلى تأهيل الضباط المتقاعدين من الجيش والمخابرات للعمل في سلك التعليم.
5- إنشاء مؤسسة عسكرية دينية تعرف باسم "يشيفوت هاهسادير" ويديرها حاخامات متطرفون، حيث يستقبلون خريجي المدارس الثانوية ليزرعوا في نفوسهم التعاليم الدينية المتطرفة.
6- تكليف عساكر الجيش الصهيوني بإدارة المؤسسات التعليمية، وممارسة مهنة التعليم بأنفسهم، بالإضافة إلى ظهور المدارس الدينية العسكرية التي تربي الطلبة على العسكرة المتطرفة.
7- برنامج تحضير الطلبة للتجنيد في الجيش يسمى "الجدناع" تشرف عليه وزارة التعليم والحرب الصهيونيتين، ويخصص لطلبة الصف الحادي عشر لتحضيرهم للخدمة العسكرية الجادة في الجيش.
8- تنفيذ برنامج يعمل فيه مئات الضباط لتعزيز الحافز للخدمة في الجيش وزيادة نسبة التجنيد، يعمل في مئات المدارس الثانوية التي تتدنى فيها نسب التجنيد في الجيش.
9- إعداد الطالب حتي يصبح مقاتل من خلال تركيز المناهج التعليمية على نشر قيم الجيش، وتنظيم الرحلات المدرسية لمواقع المعارك التي خاضها جيش الاحتلال.
10- مشاهدة تمارين للجيش بالسلاح الحي، وزيارة معارض فنية لتخليد ذكرى الجنود الصهاينة "ياد ليبانيم".
ويتضح من هذه الملامح مدى تركيز جهاز التعليم الصهيوني على غرس المفاهيم العسكرية على حساب المفاهيم المدنية والدينية، وكل هذا يصدق القول أن المجتمع الصهيوني هو مجتمع أمني عسكري.
وحتي نواجه هذا المحتل ونقاومه ونطرده من أرضنا، علينا أن نهتم بنشر الفكر الأمني المقاوم بين فئات المجتمع الفلسطيني على اختلافها، وخصوصاُ فئة الطلبة الصغار، لنخرج جيلاً قادراً على الوقوف في وجه هذا المحتل.