جريمة دوما مازالت ترعب أجهزة أمن العدو خوفاً من الانتقام
المجد- خاص
مازال العدو الصهيوني وأجهزته الأمنية ينظرون بتخوف وقلق شديد تجاه بلدة دوما شرق نابلس التي وقعت فيها مجزرة عائلة دوابشة خوفاً من عمليات انتقام مازالت حاضرة في أذهان سكانها للثأر من المستوطنين الذين ارتكبوا الجريمة.
وخلال الأسبوع الماضي تكررت عمليات الاقتحام والمداهمة والتفتيش لعدد من منازل البلدة بالإضافة لتفتيش مناطق مجاورة لها ومباني قيد الانشاء فيها.
وبحسب مصادر إعلامية فقد اقتحمت قوات الاحتلال عدد من المنازل حديثة الانشاء في حارة السواطحة لافتةً إلى أن جنود الاحتلال كانوا يحملون خرائط، وقاموا بعمليات تفتيش داخل آبار المياه بجانب المنازل، والتقاط صور للجنود وهم يقومون بالتفتيش، وكذلك تصوير الأماكن المحيطة.
ولفتت المصادر إلى أن مشادة كلامية وقعت بين جنود الاحتلال والأهالي بسبب تعمد الجنود تحطيم أغطية الآبار وكسر أقفالها، ومنع الجنود المواطنين من مراقبتهم من أسطح منازلهم.
وبحسب محلل "المجد الأمني" فإن تلك العمليات والمداهمات الصهيونية لبلدة دومة تنبع من خوف الاحتلال المتواصل مع الانتقام الذي مازال يغلي في صدور أهالي البلدة التي انتهك حرمتها المستوطنون وقتلوا عائلة كاملة فيها حرقاً.
وأشار إلى أن العدو يعمد لعمليات تفتيش خوفاً من أن يكون بعض سكان البلدة أعدوا عدتهم لتنفيذ عمليات انتقام، مؤكداً أن جميع محاولات العدو ستبوء بالفشل لأن كل هذه الأفعال لا تستطيع إيقاف نار الانتقام التي تغلي في صدور الفلسطينيين في الضفة المحتلة.