وحدة النخبة “669” الخاصة بالإنقاذ والإخلاء الحربي
المجد-خاص
هي وحدة عسكرية صهيونية تعتبر من وحدات النخبة في جيش الاحتلال، متخصصة في الإجلاء الطبي، وتخضع لإدارة وقيادة سلاح الجو.
تأسست وحدة "669" عام 1974، وكان فشل جيش الاحتلال في حرب أكتوبر 1973 هو أهم الدوافع لإقامة هذه الوحدة، وبلغ عدد العاملين في هذه الوحدة عند تأسيسها 12 جندياً فقط.
وفي عام 1978 قررت قيادة هيئة الأركان العامة في الجيش الصهيوني ضم وحدة الإخلاء بالطيران "386" المتخصصة بمجال الإنقاذ والإخلاء من ميادين القتال، إلى الوحدة "669".
تم توسيع نطاق عمل الوحدة بداية من عام 2004 ليشمل مهام إضافية تتعلق بالبحث عن مفقودين جراء المعارك أو الظواهر الطبيعة، وتم تغيير اسم هذه الوحدة ليصبح "وحدة الإنقاذ والإخلاء الحربي بالطيران".
ونظراً لعمل الوحدة في مناطق القتال فإنه يتم اختيار الجنود ذو الكفاءة العالية للعمل فيها، فهي وحدة من المقاتلين المدربين تدريباً عسكرياً عالياً في تكتيكات القوات الخاصة، بالإضافة إلى مستوى عال من التدريب الطبي يستغرق 18 شهراً.
تستعمل الوحدة في عملها عدداً من الطائرات المروحية من نوع UH-60 بلاك هوك، وتعرف في سلاح الجو الصهيوني باسم "ينشوف البومة"، ومروحية من نوع CH-53 سي ستاليون، وتعرف في سلاح الجو باسم "يصعور طائر بحري".
تتألف الوحدة من فريق إنقاذ وفريق آخر للإخلاء ويضم مجموعة من الأطباء والمضمدين، وفريق مكلف بالاهتمام بالتجهيزات الخاصة بالإنقاذ والاخلاء.
وعلى الرغم من كونها وحدة عسكرية إلا انها تقوم بمهام لها علاقة بالمدنيين، مثل إخلاء مصابين في مواقع التنزه الطبيعية في دولة الاحتلال، وإنقاذ طواقم بحرية عالقة في سفن حربية أو تجارية أو مدنية، والقيام بمهمة مسح جوي لمواقع مشتبه بها.
وللوحدة مدرسة لتأهيل الجنود الصهاينة للعمل ضمن صفوفها، وفي العام 2006 شكلت فرقة تابعة لها متخصصة بالبحث عن المفقودين بعد أن كان هذا الأمر موزعاً بين فرق ووحدات أخرى.
