ما هو مصير البروتوكول سيئ السمعة؟

المجد-متابعات

أوصى مراقب دولة الاحتلال القاضي يوسف شبيرا، قائد أركان الجيش الصهيوني غادي آيزنكوت بإلغاء بروتوكول "هنيبعل" القاضي بالإقدام على كل خطوة، من شأنها استعادة أي جندي يتم خطفه من أرض المعركة، وإن تطلب الأمر المخاطرة بحياة جنود آخرين.

وتأتي هذه التوصية ضمن مسودة تقرير مراقب الدّولة عن العدوان الصهيوني الأخير على غزة، عام 2014.

وكتب مراقب الدولة في التقرير أن فحصاً أجراه بين أن هناك فروقات كبيرة في فهم أمر "هنبيعل" من قبل المستويات المختلفة في الجيش، من شأنها أن توقع دولة الاحتلال في مشاكل على مستوى القضاء الدولي.

وطالب مراقب الدولة من آيزنكوت إلغاء الأمر بصياغته الحالية وأن يفحص إن كانت هناك حاجة لهذا الأمر، وإن كانت هناك حاجة لدمجه في أوامر أخرى في الجيش الصهيوني.

وكان شبيرا قد صرح عقب صدور تقريره أن "هنبيعل" ملائم لمناورة عسكرية عادية، وليس للتنفيذ الفعلي  في أوقات الحرب.

وقال مسؤول في جيش الاحتلال، إن قائد أركان الجيش آيزنكوت، قد قرر منذ أسابيع معدودة، إلغاء بروتوكول "هنيبعل" وصياغة بديل جديد له، يعكف طاقم العمليات في جيش الاحتلال، على صياغته في هذه الأيام.

وكان جيش الاحتلال قد استخدم بروتوكول "هنيبعل" أكثر من مرة كان آخرها في العدوان على غزة عام 2014، بعد فقد الضابط الصهيوني هدار جولدن، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء.