تقارير أمنية

كيف أنصر القدس من خلف شاشة الحاسوب؟

المجد – خاص             

سلك رفيع يوصلك بالعالم بمجرد وصله في جهاز الكمبيوتر الخاص بك، يعتبره الكثيرين سلاحا فتّاكا لا يقل قوة عن السلاح العسكري في الميدان، يمتلكه غالبية أفراد الشعب، يجعلك قادرا على أن تكون مواجهاً في ميدان صراع الرواية الذي نعيشه مع العدو الصهيوني بشكل يومي.

الرواية الصهيونية التي يتم تصديرها للعالم الخارجي هي رواية كاذبة وتعتمد في الأساس على تشويه الشعب ومقاومته، وهي تحتاج إلى تفنيد من قبل الشعب الفلسطيني نفسه.

الشباب الفلسطيني الذي لم يستطع أن يكون في ميدان المواجهة الشعبية أو العسكرية، هناك حاجة ماسة له في معركة أخرى تدور رحاها خلف شاشات الحاسوب، لتوضيح الجرائم الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومجابهة حملات التشويه التي تتعرض لها المقاومة.

الحاجة أيضا إلى المشاركة في التوعية للمجتمع الفلسطيني من خلال الصفحات الشخصية الخاصة بالشباب، وضرورة عدم كتابة أي شيء يضر بأمن المقاومة، وهذا ما عملنا على ترسيخه في موقع "المجد الأمني" منذ بداية انتفاضة القدس، من خلال بث رسائل توعوية، لكن يبقى الواجب على الشباب الفلسطيني المساهمة في نشر هذه التوعية والمشاركة في بلورتها.

المهمة الأكثر ضرورة التي يجب أن يساهم فيها كل شاب فلسطيني له حساب على مواقع التواصل الإجتماعي أن يقوم بنشر جرائم الإحتلال الصهيوني، ومحاولة نشرها بلغات مختلفة، والتركيز على تصدير الرواية الصحيحة لحقيقة الصراع مع الصهاينة بعدة لغات رسالة عظيمة تحتاج بشكل كبير إلى من يرسلها بحرفية.

العدو الصهيوني جند عشرات الشباب الصهاينة وغيرهم المتضامنين معه على مستوى العالم، وقاموا بتشكيل وحدات كاملة لتصدير الرواية الصهيونية الكاذبة للعالم، ولا أقل من أن يقوم أصحاب الحق بالذود على قضيتهم، ونشرها وحشد العالم من حولها، وإقناعهم بحقوقهم، وإظهارا لجرائم الإحتلال التي لا يستثني منها لا بشر ولا شجر ولا حجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى