لماذا يشجع حاخام الجيش على القتل والاغتصاب؟
المجد-متابعات
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن تعيينه إيال كريم 59 عاماً حاخاماً رئيسياً جديداً له، وهو المشهور بتصريحاته العنصرية ضد الفلسطينيين بشكل عام، وضد النساء من غير اليهود حيث أحل إمكانية اغتصابهن في أوقات الحرب.
قال حاخام الجيش الجديد إيال كريم إنه يجب على الجنود قتل منفذي العمليات المصابين، وأنه لا يمكن للنساء الشهادة في المحكمة، وكذلك يجب التعامل مع مثليي الجنس كأنهم مرضى أو مشوهين.
وخلال سنوات عدة انتهج الحاخام كريم الإجابة على أسئلة طلابه ومواطنين آخرين، والتي وجهت له عبر مواقع الإنترنت، ليكشف عن وجهه العنصري الحقيقي عبر إجاباته ومضامينها التي بثت سموماً ضد الأغيار عموماً، وضد الفلسطينيين على وجه الخصوص.
ومن ضمن الأسئلة التي وجهت له من الصهاينة حول التعامل مع منفذي العمليات الفدائية، حيث قال "يجب قتل هؤلاء المنفذين حتى ولو كانوا مصابين".
ولما سئل حول تحليل وتشريع إقدام الجنود الصهاينة على اغتصاب النساء أثناء الحرب، ما كان منه إلا أن قال "كجزء من الحفاظ على لياقة القتال الخاصة بالجيش وعلى معنويات الجنود، يمكن إشباع الغريزة، عبر نكاح نساء الأغيار ممن يملكن مظهراً حسناً خلافاً لرغبتهن، من منطلق الأخذ بعين الاعتبار الصعوبات التي يواجهها الجنود ومن أجل إنجاح الجميع".
ويأتي الحاخام كريم الذي خدم في وحد المظليين، خلفاً لسابقه في المنصب الضابط رافي بيريتس الذي شغل المنصب 6 سنوات كاملة.