“FBI” يشارك في التحقيق مع نتنياهو!
المجد-متابعات
تتواصل تحقيقات وتفتيشات الشرطة الصهيونية فيما يتعلق بالاشتباه بتلقي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وعائلته أموال وهدايا بطريقة غير شرعية وغير مستحقة.
وقالت القناة العاشرة إنه تم إجراء تفتيشات داخل مكتب للدعاية قبل عشرة أيام، على صلة بالتحقيقات الجارية ضد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو.
وأضافت القناة أن التفتيشات تتعلق بحصول المكتب على تمويل غير قانوني من أجل شن حملة ضد رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، خلال إحدى الحملات الانتخابية لعام 2007، حيث تنافس بها باراك ونتنياهو سوية.
وذكرت القناة أن مقرباً من نتنياهو طلب من مكتب دعاية "عنبر مرحاف" في العام 2007 شراء مساحات إعلانية في الصحف العربية بالداخل لشن حملة ضد باراك، الذي فاز برئاسة حزب العمل، وقتها إلى جانب نتنياهو.
وأكدت القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني أنه يوجد تعاون بشأن الشبهات الجديدة بين محققي الشرطة وموظفي مكتب مراقب الدولة، الذين سلموا الشرطة كافة المواد التي جمعوها حول قضية "بيبي تورز" المتعلقة بتمويل مؤسسات ورجال أعمال لسفريات نتنياهو وأفراد عائلته.
ويتوقع أن يشارك مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركية (FBI) في هذا التحقيق ضد نتنياهو.
وفي أعقاب التحقيق مع أري هارو المقرب من نتنياهو والرئيس السابق لطاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة، فإن الشرطة تتوقع أنه لا مفر من التحقيق مع نتنياهو وأفراد عائلته تحت القسم واستخدام أقوالهم ضدهم في حال محاكمتهم.
وتفيد تقارير إعلامية بأن التحقيق مع هارو الذي تم تحويله إلى الاعتقال المنزلي، تمحور حول شبهات تتعلق بنتنياهو، وتبين أن شخصا في محيط نتنياهو سلم الشرطة الصهيونية مواد تتعلق بالقضية الجديدة.
وتشير التقديرات لدى شرطة الاحتلال أنه في حال العثور على مواد تجرم هارو، فإنه سيتم الاقتراح عليه أن يتحول إلى شاهد ملك ضد نتنياهو.