مذكرة توقيف بحق ’جاسوس’ صهيوني فار من العدالة
المجد – ترجمات
المشتبه هو ثالث موظف في شركة استخبارات متهم بهجمات رقمية ضد المدعية العامة؛ دافيد غيكلوفيكس ورون وينر، الموظفان في شركة "بلاك كيوب" الصهيونية الخاصة للاستخبارات، بطريقهم الى المحكمة في بوخاريست بعد اعتقالهما للاشتباه بتجسسهما على مدعية عامة رومانية.
أصدرت محكمة رومانية الخميس مذكرة توقيف دولية غيابا بحق صهيوني مطلوب للعدالة بشبهة التجسس، وفقا لتقارير إعلامية محلية، وقالت النيابة العامة أن المدعو "يوسي باركشتين" فر من البلاد في شهر ابريل، بعد اعتقال زميليه "رون وينر"، و"دافيد غيكلوفيكس" بتهمة محاولة ترهيب المدعية العامة الرئيسية لقضايا الفساد لورا كودوترا كوفيسي، وقرصنة بريدها الإلكتروني.
وكان الثلاثة موظفين في شركة “بلاك كيوب” – وهي شركة استخبارات إسرائيلية خاصة، التي وفقا لمصادر قضائية، تم تكليفها من قبل زبائن رومانيين يتم التحقيق معهم من قبل كوفيسي بمهاجمة المدعية في محاولة لإلغاء القضية ضدهم.
وفرض على وينر وغيكلوفيكس الإقامة الجبرية في بوخاريست في الوقت الحالي. ونفت شركة “بلاك كيوب” مخالفة موظفيها القانون. وقالت الشركة بتصريح أن نشاطاتها في رومانيا تتوافق مع القوانين المحلية، وأنها سوف “تستمر بالعمل جاهدا” لإطلاق سراح موظفيها.
ويدعي محققون في قضايا الفساد أن وينر كان المسؤول عن العملية التي استهدفت كوفيسي، بينما تم تكليف غيكلوفيكس بالتواصل مع الأشخاص المقربين منها لترهيبها.
وقال مكتب النيابة العامة في قضايا الإجرام المنظمة، أن النشاطات المشبوهة وقعت في شهر مارس، ولكنه لم يذكر سبب سعي المشتبهين الصهاينة لترهيب المدعية العامة.
ولا زال التحقيق في مسألة من وظفت شركة “بلاك كيوب” لمهاجمة كوفيسي جاري. وقالت مصادر قضائية أنه تم توظيف الشركة الصهيونية من قبل زبون روماني يتم التحقيق معه من قبل وكالة مكافحة الفساد.
وتوظف “بلاك كيوب” خبراء “لديهم تجربة كبيرة ومروا بتدريبات وحدات استخبارات حكومية وعسكرية في دولة الكيان، وفقا لموقع الشركة.
هذا وقد تم تعيين كوفيسي، المعروفة بمواقفها المتشددة اتجاه الفساد في المستويات العالية، في الشهر الماضي لولاية ثانية بمنصب المدعي العام الرئيسي لمكافحة الفساد. وبعد توليها المنصب لاحقت وكالتها 1,250 قضية فساد، طالت رئيس وزراء سابق وخمس وزراء سابقين.