بالفيديو: رسالة عميل (4)
المجد – خاص
الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته يستخدمون أساليب متنوعة ومختلفة لإسقاط ضحاياهم في وحل العمالة، ومن أبرز الأساليب المستخدمة في السنوات الأخيرة هي التستر بأسماء جمعيات خيرية أو مؤسسات داعمة.
وتستغل المخابرات الصهيونية الأوضاع الاقتصادية الصعبة خاصة في قطاع غزة جراء الحصار المطبق عليها، وانقطاع رواتب الكثير من أبناء الأجهزة الأمنية لانتماءاتهم السياسية أو حجج واهية أو تقارير كيدية.
وفي هذه الرسالة يروي أحد العملاء الذين التقى بهم "المجد الأمني"، وهو من موظفي الأجهزة الأمنية المقطوعة رواتبهم بأنه تلقى اتصالاً من فتاة ادعت أنها شرين مؤسسة "تمكين" لمساعدة شباب قطاع غزة مبينةً أنها من القدس الشرقية.
وأضاف العميل أن الفتاة "شرين" بدأت تعده بتحسين وضعه المادي خاصة بعد انقطاع راتبه مستغلة نقاط ضعفه ومذكرة إياه بأن لديه أسرة ويسكن بالإيجار وأن ابنه مريض، واعدة إياه بأن تساعده في إجراء عملية لابنه لعلاجه.
وختم العميل حديثه بتوجيه نصيحة للشباب محذراً فيها من اتصال فتاة المخابرات الصهيونية التي تدعي أنها مؤسسة خيرية أو شركة ربحية، بالإضافة إلى فتيات الإنترنت.
ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى الحذر من أساليب المخابرات الصهيونية المختلفة سواء أكان اتصالاً عن طريق الجوال أم الانترنت أو غيرها من الوسائل كاستخدام أسماء المؤسسات والجمعيات الخيرية أو استخدام أسماء ضباط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وغيرها من الأساليب التي ذكرناها في تقارير سابقة.
كما ننوه إلى كل من تعرض عليه المخابرات الصهيونية الارتباط أو التخابر بعدم التجاوب معها، وعدم التفكير مطلقاً بالتخابر مع أي جهة كانت، والاستفادة من أخطاء العملاء السابقين.
