الفيس بوك.. مهام خطيرة في مواجهة الانتفاضة
المجد-خاص
حرباً استخباراتية خطيرة وخفية يمارسها موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تعدت حظر عشرات الحسابات الفلسطينية المؤيدة للانتفاضة، أو التي تقف في صف المقاومة، وتمثلت في تكثيف التجسس ومراقبة حسابات الفلسطينيين للحصول على معلومات أمنية.
حذف الحسابات الفلسطينية النشطة والمؤثرة ليست كل المعركة بل جزء منها، ولكن المهم هو حجم المعلومات التي تحصل عليها الأجهزة الأمنية الصهيونية، بمباركة ومساعدة إدارة الفيس بوك، والتي تتعلق بنشاطات الانتفاضة والعمليات المنوي تنفيذها.
وكان وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان ووزيرة القضاء آييلت شاكيد قد التقيا في وقت سابق مع مسؤولين في شركة فيس بوك، وذلك للتعاون المشترك في مواجهة ما يوصف "بالتحريض على الإرهاب".
المعلومات التي تحصل عليها المخابرات الصهيونية من خلال الموقع تتضمن تحركات نشطاء الانتفاضة وأسمائهم وعناوينهم ومن يدعمهم، بالإضافة إلى المعلومات الوقائية التي تتعلق بكشف العمليات الفدائية وعمليات الطعن والدهس قبل حدوثها.
وتعتمد مخابرات الاحتلال بالإضافة إلى التجسس والمراقبة، على تحليل المنشورات المكتوبة من قبل النشطاء ومؤيدي الانتفاضة، لاستنباط معلومات أمنية مهمة، تؤدي إلى إحباط العديد من العمليات المنوي تنفيذها.
احذر من الاستهانة والاستخفاف بقدرات العدو، فكل ما يدور داخل فيس بوك من منشورات ومحادثات وأنشطة، تقع تحت أعين الوحدات التقنية في مخابرات الاحتلال.