عام على انتفاضة القدس، والانتفاضة مستمرة
المجد – خاص
تمر الذكرى الأولى على انطلاق شرارة انتفاضة القدس (الانتفاضة الثالثة) التي جاءت كرد طبيعي على الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق الفلسطينيين والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى، دون أن يستطيع الاحتلال الصهيوني وأعوانه من إجهاضها أو إيقافها.
وانطلقت انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر عام 2015، بقتل مقاومين فلسطينيين لضابط استخبارات صهيوني وزوجته في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضي قرى شرق نابلس، رداً على جريمة حرق عائلة دوابشة.
وكانت حصيلة علميات المقاومة الفدائية في العام الأول لانتفاضة القدس 334 عملية فدائية، منها 192 طعن، 100هجوم ناري، 33 دعس، 9 عبوات ناسفة، قتلت 39 صهيونياً، فيما أحبطت دولة الكيان الصهيوني وأعوانهم 340 هجوماً قبل تنفيذه، بينها 12 عملية استشهادية، 10 عمليات اختطاف، 120 إطلاق نار.
ومن أبرز عمليات انتفاضة القدس ما يلي:
– عملية إيتمار التي نفذها عدد من المقاومين في الأول من أكتوبر عام 2015، والتي أسفرت عن مقتل ضابط استخبارات صهيوني وزوجته.
– عملية الشهيد مهند الحلبي في الثالث من أكتوبر عام 2015، والتي أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة خمسة آخرين.
– عملية الشهيد محمد علي "كوماندوز السكاكين" والذي تمكن خلالها من طعن ثلاثة من القوات الخاصة وأصابهم إصابة خطيرة.
– عملية الشهيد بهاء عليان والأسير بلال غانم "عملية الباص" في الثالث عشر من أكتوبر عام 2015، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح نحو 20 مستوطناً آخرين.
– عملية الشهيد علاء أبو جمل في اليوم ذاته لعملية الباص والتي تمكن خلالها من قتل حاخام صهيوني وإصابة 17 آخرين.
– عملية الشهيد مهند العقبي في بئر السبع والتي أسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة 34 مستوطناً آخرين بجروح مختلفة.
– عملية "غوش عتصيون" والتي نفذها الشاب محمد الحروب والتي أدت إلى مقتل اثنين من المغتصبين وإصابة 7 آخرين.
– عملية الاستشهادي نشأت ملحم "مقهى ديزنكوف" في تل الربيع المحتلة وأدت إلى مقتل صهيونيين وإصابة ثمانية آخرين بجراح.
– عملية الاستشهادي عبد الحميد أبو سرور "مفجر باص القدس" ما تسبب باحتراقه بشكل كلي وإصابة 21 صهيونياً.
– عملية محمد وخالد مخامرة في مقهى في تل الربيع المحتلة بعد تسللهم وإشهار بنادقهم الآلية حاصدين أربعة صهاينة ومخلفين 3 إصابات أخرى حرجة.
وما زالت الانتفاضة مستمرة …