تقارير أمنية

عندما لا يكون الإعلام وطنياً!

المجد-خاص

كثيرة هي وسائل الإعلام الفلسطينية الشريفة التي لا ترتضي لنفسها أن تكون أداة في يد المحتل الغاصب يستخدمها كيفما شاء في إيصال رسالة الكره والحقد للشعب الفلسطيني، فأن تكون موضوعياً وحيادياً لا يعني أن تطبع مع القاتل والسفاح.

هل وصلنا لمرحلة يكون التعرف فيها على الموقف الصهيوني المتطرف من خلال الإعلام الفلسطيني!، وهل وصلنا لمرحلة يتم فيها تهديد غزة بالعدوان والدمار من خلال منصات إعلامية فلسطينية!، وهل نحن أمام تطبيع في العلاقات أم خيانة لعهد الشعب الفلسطيني.

ما يتميز به الإعلام الفلسطيني الوطني على مدار التاريخ هو نقل معاناة شعبه وهمومه وتطلعاته، ونقل جرائم المحتل وفضحة وتعريته أمام العالم، لا نقل تهديداته ووعيده ورؤاه المجحفة والظالمة.

وكانت إحدى كبرى الصحف الفلسطينية قد نشرت لقاءً تطبيعياً شاملاً مع وزير الحرب الصهيوني المتطرف أفغدور ليبرمان، في سقطة مدوية أثارت موجة غضب كبيرة في أوساط الشعب الفلسطيني.

ونوجه في موقع "المجد الأمني" رسالة إلى المتابعين وكل المواطنين بألا ينتبهوا إلى هذا الإعلام المنحدر، وألا يعطوه انتشاراً فوق انتشاره، وأن يوجهوا بوصلتهم نحو إعلامهم الوطني الحر الذي يحافظ على الثوابت ولا يخون الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى