دراسة تكشف حقيقة صفحة المنسق الصهيونية
المجد- خاص
خلال الفترة الأخيرة ظهرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يديرها المتحدث السابق باسم الجيش الصهيوني يؤاف مردخاي وفريق متخصص تابع له.
إلا أن الكثير من المواطنين لا يعلمون أن يؤاف مردخاي كان أحد ضباط التجنيد في الوحدة السرية الصهيونية 504 وهي الوحدة المختصة في تجنيد عملاء في الدول المجاورة لدولة الاحتلال بشكل خاص وفي مختلف دول العالم بشكل عام.
ومن خلال دراسة أعدها موقع "المجد الأمني" لهذه الصفحة نكشف لكم الهدف الحقيقي الذي أنشأت له الصفحة وكيف تستغلها المخابرات الصهيونية لتجنيد مزيد من العملاء.
أولاً: الصفحة تمثل وجه إعلامي مزيف لإبراز أنشطة وحدة التنسيق لإعطاء الصورة المتحضرة للجيش الصهيوني.
ثانياً: تسعى الصفحة باستخدام الكذب لإظهار الدور الإنساني للعدو وجهوده في تقديم التسهيلات للسكان الفلسطينيين وفي كل المجالات.
ثالثاً: من خلال بعض المنشورات يقوم القائمون على الصفحة بمواجهة الأخبار والمعلومات التي تنتقص من دور وحدة التنسيق.
رابعاً: تترك الصفحة المجال لمن يريد التواصل معها عبر الرسائل والمشاركات أو التعليقات وهي طريقة لفهم وقراءة رأي الأفراد والسكان حول بعض القضايا كالمقاومة والمعابر والاقتصاد، وهناك حالة ربط واضحة بينها فيربطون المقاومة بالإرهاب بحركة التنسيق ووصول المواطنين لحاجاتهم بالوضع الأمني ومدى استقراره.
خامساً: الصفحة تهاجم المقاومة وتتهمها بالإرهاب وهناك عدد من المنشورات والصور لتعميم وخلط المقاومة بالإرهاب خاصة عمليات الطعن وإطلاق النار والدهس التي تنفذ في القدس وتل ابيت وفرنسا وأمريكا وبلجيكا وو إلخ.
سادساً: أخطر ما في الصفحة أنها تتحدث عن حاجات ومشاكل السكان الفلسطينيين والتي يمتلك زمامها الجيش الصهيوني، وتعرض الطرق والحلول لمن يريد الوصول لحاجاته عبر الإعلانات والتعليمات، وتترك الصفحة عنوان بريد الكتروني وهاتف للتواصل بالإضافة لموقع رسمي على الويب.
سابعاً : يحاول القائمون على الصفحة التظاهر بالانسانية لإزالة الحواجز النفسية، ولاستدراج صاحب الحاجة من خلال منشورات يتخللها مواضيع تصاريح العمل أو التجارة أو الدخول للكيان.
الصفحة تحمل (4) أهداف أمنية:
1- كسر الحواجز النفسية والجغرافية مع السكان الفلسطينيين، وإقناعهم بفكرة التعايش المشترك.
2- صيد المواطنين واستدراجهم عبر استغلال حاجاتهم وحل مشكلاتهم لأغراض استخبارية ومعلوماتية.
3- تشويه المقاومة والتحريض عليها والعمل على عزلها.
4- الظهور أمام المؤسسات الدولية والعالمية بالمظهر المتحضر خلاف ما يدعيه الفلسطينيون.