جريمتان بشعتان في أسبوع واحد، والسبب ؟؟

المجد – خاص

ضجت موجة سخط عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين لخبر مقتل والدة على يد ولدها، وقبل انتهاء موجة السخط من قتل الابن لوالدته، انتشر خبر شبيه بالجريمة السابقة مع اختلاف جزء بسيط من التفاصيل، حيث أقدم شاب سعودي على قتل أخيه.

ففي القضية الأولى أقدم شاب أردني بالغ من العمر 28 عاماً على طعن والدته الخمسينية عدة طعنات في بطنها ومن ثم قطع رأسها وفقع عينيها عن سبق اصرار وترصد.

وحسبما أفادت الشرطة الأردنية فإن الجاني من أرباب السوابق الجرمية، ورغم أنه لم تتضح تفاصيل الجريمة البشعة لكن السلطات تشكك في أن الشاب كان يتعاطى مخدراً يسمى "الجوكر" الذي يعتبر خطيراً جداً بسبب رخص ثمنه وشيوعه بشكل واسع.

أما القضية الثانية فأقدم شاب سعودي بالغ من العمر 35 عاماً على نحر أخيه البالغ من العمر 17 عاماً، وفصل رأسه عن جسده بواسطة ساطور، ومن ثم إلقاء جثته أمام بوابة المبنى الذي يقيمان فيه، بحي الربوة في جدة؛ حتى يشاهدها المارّة.

وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد عاطي القرشي، أن المعلومات أظهرت أن الجاني من أرباب السوابق في قضايا مخدرات.

ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" نوضح أنه ليس من الغريب أن يقوم متعاطي المخدرات بمثل هذه الجرائم البشعة، فالمخدرات لا تشكل خطراً على متعاطيها فقط، بل تدفعه للقيام بمثل هذه الجرائم.

ولذلك لا بد من الحذر من كل السموم المخدرة وخاصة الحبوب المهلوسة والمخدرة مثل الترامادول، لأنها بداية الطريق نحو تعاطي المخدرات.