اعتقلوني, فماذا أفعل ؟
المجد – خاص
في الوقت الذي لا تتوقف فيه عمليات الاعتقال في مناطق الضفة المحتلة والقدس، وتتم بشكل يومي، فلا تكاد تمر ليلة دون أن يكون هناك نشاط للجيش الصهيوني ينتهي باعتقال عدد من المواطنين، وجب علينا في موقع "المجد الأمني" تكرار التنويه لكيفية التعامل مع الاعتقال.
درج على أن أول لحظات الاعتقال من قبل العدو الصهيوني تكون من أعنف اللحظات، وأن أهم نقطة لمواجهة هذا العنف هو التهيئة النفسية لاستقبالها واستيعاب ما يحدث خلالها، والإحاطة بالأهداف التي يقصدها العدو من ممارسة العنف في هذه اللحظة.
– العنف الشديد في التعامل مع المعتقل لحظة الإعتقال هو أمر روتيني للتأثير المادي والمعنوي على المعتقل.
– يجب عدم التوقيع على أي ورقة تطلبها القوة المنفذة للإعتقال، ولا الإقرار بأنهم لم يأخذوا منك أو من بيتك شيئا.
– الساعات الأولى عادة ما يقضيها المعتقل مغمى العينين، والتنقل من مكان لآخر والصعود والهبوط عبر المصاعد ليشعروه بفقد الزمان والمكان.
– قد يعملون على إسماع المعتقل أصوات تعذيب بعض المعتقلين، أو فتح عينين المعتقل على بعض أدوات التعذيب.
– رباطة الجأش والصبر أمر هام وضروري، وعدم التأثر المعنوي من بعض الإجراءات.
– المحققين لا يأبهون بالوقت، مما يحتم على المعتقل التعامل معهم بسياسة النفس الطويل وعدم الإستعجال.
– قد يتأخر التحقيق يوما أو يومين، المهم هو الحفاظ على صلابة الإرادة واستحضار الهدف الذي قمت من أجله بالمشاركة في نضال شعبك.
وبذلك يمكن القول أن عمليات الاعتقال مهما توسعت، ومهما اتسمت بالعنف والصلف الصهيوني، الا انه لا ينقطع الأمل ولا تنهزم الإرادة في مواجهتها، والتغلب على ضباط التحقيق الصهاينة، والخروج من هذه المرحلة منتصرين.