تقارير أمنية

بعد عامين من أسر الجنود .. ما هو الجديد؟

 

المجد- خاص

بعد مضي أكثر من عامين على أسر جنود الاحتلال في قطاع غزة على يد وحدات المقاومة التي تصدت للقوات الصهيونية التي حاولت التقدم داخل حدود القطاع، مازال هناك تساؤل دائم .. ما هو الجديد؟

عائلات الجنود الأسرى في قطاع غزة مازالت تلح وتسأل وتطرق الأبواب وتقول ما هو الجديد في ملف أبنائها، إلا أن الجهود التي تبذلها لازالت ضعيفة ولا ترقى لتشكيل أي ضغط على القيادة السياسية الصهيونية.

لازالت المطالبات ضعيفة على الرغم من بدئها بخطوات جريئة كطلب قضائياً بالزام الحكومة الصهيونية بتشكيل طاقم لإدارة شئون المفقودين.

في المقابل الجانب السياسي الصهيوني لا يعبأ لها ويستخدم العشرات من الوسائل لتضليلها وتضليل المجتمع الصهيوني، لكسب مزيد من الوقت وعدم دفع الثمن وجعل الحكومة التي تليهم هي من تتحمل تبعات تنفيذ صفقة مع المقاومة.

من ناحية أخرى الجنود الأسرى لدى المقاومة ربما يشعرون بالإحباط الشديد من أهاليهم والحكومة الصهيونية فالأخيرة تجاهلتهم ولم تعبأ بحالهم ولا بوضعهم الإنساني، فيما يشعر الجنود ان تقصير أهاليهم غير مبرر مهما كانت الظروف في ظل علمهم أن الحكومة الصهيونية لم تستجب وتقبل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط إلا بعد تكثيف الضغط الشعبي عليها.

وقدمت أسرة الجندي الأسير في غزة أرون شاؤول للمحكمة الصهيونية العليا التماسا طالبوها بأن تأمر الحكومة ان توضح سبب عدم تنفيذ قرار الكابينت الذي تم اتخاذه قبل أكثر من أربعة أشهر لتشكيل طاقم وزاري ليتابع قضية الجندي الأسير في غزة.

وفي ذات السياق قالت صحيفة هآرتس العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من نظيره الروسي الضغط على حماس من أجل استعادة جثث الاسرى في غزة.

وطالب زعيم المعارضة داخل الكيان هرتسوغ خلال لقائه برئيس الوزراء الروسي ميد فيديف، المساعدة في استعادة جثث الجنود (أرون شاؤول وهدار جولدن) من غزة، كونه رئيساً لحكومة ذات قوة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى