تقارير أمنية

كيف غيرت “حجارة السجيل” المعادلة مع العدو؟

المجد- خاص

ثمانية أيام من أمجاد المقاومة الفلسطينية في غزة أضيفت إلى سجل الثورة الفلسطينية الخالدة، لتثبت للعدو الصهيوني أن اغتيال القادة لا يمكن أن يمر مرور الكرام.

"حجارة السجيل" كانت نقطة فاصلة في نضال الشعب الفلسطيني ولإثبات قدرته على رد الصاع صاعين للعدو، وقد كان فيها الكثير من الدروس المستفادة منها :

– ضرب النظام الاستراتيجي للعدو الصهيوني، وذلك من خلال وصول الصواريخ الفلسطينية إلى عمق كيان العو.

– تحقيق شروط المقاومة وفرضها على الكيان الصهيوني بعدما طلب وقف إطلاق النار.

– تحقيق ضربة سياسية هزت كيان العدو الصهيوني.

– تحقيق الرعب المتوازن ولأول مرة في تاريخ هذا الكيان، الشعور بالرعب من المقاومة والفلسطينية. وهذا ما أفقد العدو كل خياراته وجعلته يتخبط في اصدار بيانات كاذبة ولم يستطع اتخاذ أي قرار.

– الشلل التام للقيادة العسكرية الصهيونية وعدم قدرتهم اتخاذ قرار بدخول المعركة البرية بعد حشد القوات العسكرية (خمسة وسبعون ألف جندي). وهذا هو النصر المؤزر للمقاومة الفلسطينية والهزيمة النكراء لقوات العدو الصهيوني.

ومن الدروس أيضاً//

– استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تتلقى صدمة الضربة الأولى من قبل العدو الصهيوني واجتيازها بالسرعة الممكنة.

– الرد على قوات العدو بضربة قاسية وشديدة فاقت توقعاته وحساباته وتقديراته،     حيث طالت الضربة وفي آن واحد مدنه ومستوطناته ومطاراته ومعسكراته ومصانعه.

– لقد كانت إدارة النيران لدى المقاومة الفلسطينية مسيطر عليها من قبل غرفة العمليات بحيث تم اختيار الأهداف المضروبة بعناية شديدة وتنسيق الرمي والرد على ضربات العود وبالسرعة الممكنة وبدون تهور.

– تحقيق إصابات مباشرة للأهداف المضروبة من قبل المقاومة الفلسطينية.

– رفع وتيرة الضرب من قبل المقاومة الفلسطينية حسب متطلبات ومقتضيات المعركة، حيث تجلى ذلك فيما يلي:

– الوصول إلى أهداف بعيدة المدى – حتى 82 كم) وبإصابات محققة.

– الضرب باتجاه تل أبيب تارة وأخرى باتجاه القدس المحتلة.

– انضواء فصائل المقاومة تحت قيادة غرفة العمليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى