ما هي المهام القتالية الجديدة للمجندات الصهاينة؟
المجد-وكالات
قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الصهيوني إن الجيش يدرس مجدداً إمكانية دمج النساء في المزيد من الوظائف القتالية، ومنها سلاح المدرعات، في أعقاب توصيات جديدة، خلافاً لتوصيات سابقة تقول إن النساء لا يقدرن من الناحية الفيزيولوجية على تحمل أعباء الخدمة في سلاح المدرعات.
وأضاف الضابط خلال استعراض قدمه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني، أن السياسة إزاء خدمة النساء في الجيش الصهيوني، في الراهن، هي فتح المزيد من الوظائف القتالية في وجوههن.
وأشار إلى أن رئيس أركان الجيش "غادي ايزنكوت" صادق مؤخرًا على دمج النساء في وحدة الإنقاذ الخاصة "669".
واستند الجيش في قراره الأخير المتعلق بدمج النساء في الوحدات القتالية أكثر فأكثر إلى تقييم جديد أجراه أطباء عسكريون، يفيد بأن النساء يقدرن على الانخراط في وحدات قتالية لا تحتاج قدرات جسمانية قاسية مثل حمل معدات ثقيلة لفترة طويلة.
وينوي جيش الاحتلال إجراء مقابلات شخصية مع المجندات الجدد بهدف تقييم ملائمتهن للخدمة في الوحدات القتالية الجديدة.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن 2000 مقاتلة تخدم في جيش الاحتلال، وأعداد الراغبات في الانخراط في نفس الخدمة تزداد، ووفق معطيات عام 2016 فإن 7% من النساء اللاتي يخدمن في الجيش هن مقاتلات مقارنة بـ 3% في السابق.
يذكر أن 35% من الشابات المقبلات على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال أبدين رغبتهن في الالتحاق في جهاز حرس الحدود.