شهيد أمس واستمرار انتفاضة القدس
المجد – خاص
استشهد صباح الثلاثاء الشاب الفلسطيني جهاد خليل القدومي من سكان بلدة بيت وزن غرب نابلس بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه بشكل مباشر على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام الصهيونية أن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قبل أن يطلق الجنود الصهاينة عليه النار مما أدى إلى استشهاده بعد أن تركوه ينزف.
وبغض النظر عن مصداقية أو كذب رواية الاحتلال في قتل الشاب الفلسطيني، إلا أن أعماله وجرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير واقتحام للمسجد الأقصى ستدفع الشباب الفلسطيني للدفاع عن أرضه ومقدساته بشتى الوسائل.
ولذلك فإن لهيب انتفاضة القدس مستمر ما دام الاحتلال مستمر في جرائمه وعدوانه، ولكن استمرار انتفاضة القدس يتطلب عدة أمور:
أولاً: أن تدعم كافة التنظيمات والفصائل الفلسطينية الانتفاضة، وتشكل لها حاضنة تحفظها من الاندثار والتشتت.
ثانياً: تفاعل الشباب الفلسطيني مع الانتفاضة والمحافظة على استمراريتها من خلال تنفيذ العمليات الفدائية الفاعلة والمؤثرة.
ثالثاً: دعم أهالي الشهداء والأسرى والتصدي لقوات الاحتلال ومنعها من هدم المنازل أو اعتقال المقاومين.
رابعاً: تفعيل قضية الانتفاضة من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
خامساً: فضح وتوثيق جرائم الاحتلال ونقل الصورة والرواية الفلسطينية وتوجيهها نحو العالم الغربي.
سادساً: تفعيل القضية الفلسطينية وانتفاضة القدس عربياً ودولياً من خلال التركيز ورصد جرائم الاحتلال المختلفة بحق الشعب الفلسطيني.
سابعاً: على كافة الفصائل المشاركة والانخراط في انتفاضة القدس وعدم الاكتفاء بالتوجيه والتأييد فقط.
ختاماً: انتفاضة القدس شكلت رادعاً وهاجساً للاحتلال ولابد من الحفاظ عليها بكل الوسائل إلى أن تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم السماح للاحتلال بالقضاء عليها ودثرها.
