تقديرات بسقوط 17,500 قتيل صهيوني في هذه الحالة
المجد-وكالات
عقد الكنيست الصهيوني اجتماع طارئ في مقره لبحث تداعيات فشل نقل مصنع الأمونيا من مدينة حيفا المحتلة في شمال فلسطين إلى النقب في الجنوب، تحت تخوفات كبيرة من نتائج كارثية في حال تم قصف المصنع.
وتشير التقديرات الصهيونية الى أنه سيسقط 17,500 صهيوني قتلى لحظة انفجار حاويات الأمونيا في المصنع "وهذه مغامرة لا يمكن لدولة الاحتلال الاستمرار ببقاء هذا المصنع في مدينة حيفا"، بهذا التعليق بدأ زعيم حزب "يوجد مستقبل" المعارض يائير لبيد حديثه في الاجتماع.
وأضاف "لبيد" "بأن هذا الاجتماع جاء للقيام بالأشياء التي تعجز حكومة الاحتلال على القيام بها"، مشيراً الى أن فشل بناء مصنع بديل في النقب يعتبر فشلاً للحكومة، وعرج في معرض حديثه على التصريحات التي صدرت عن وزراء في حكومة نتنياهو، حيث أكدوا على ضرورة نقل مصنع الأمونيا من حيفا والوعود التي قطعوها لنقل المصنع .
بدوره قال رئيس بلدية حيفا المشارك في الاجتماع أنه مقتنع تماما بمصداقية حزب الله اللبناني وحسن نصر الله من واقع تجربته كرئيس للبلدية منذ عام 2006، مشيرا الى أن كل ما قاله حزب الله على قناة المنار حصل في الواقع في مدينة حيفا وضمن الزمن المحدد، وعندما يقول بأن سكان حيفا يجلسون فوق قنبلة موقوتة يدرك تماماً ما يقوله، "يجب اغلاق هذا المصنع فوراً ودون أي تأخير أو طرح مبررات".
وأضاف أن بلدية حيفا منذ 11 عاما وهي ترفع قضايا قانونية ضد مصنع الأمونيا وتخوض هذه القضايا لوحدها دون أي إسناد من أي جهة كانت.
وأشار إلى أنه يوجد في حاويات المصنع 12 الف طن من الامونيا في الوقت الذي تحتاج فيه دولة الاحتلال الى 2000 طن، وكل هذه الكميات الخطيرة تأتي على حساب حياة سكان مدينة حيفا الذين يعيشون تحت تهديد هذا الخطر الكبير .