تقارير أمنية

ما هي المعلومات التي أخفاها رئيس “الشاباك” السابق ؟

المجد – خاص

كشف رئيس جهاز "الشاباك" الصهيوني السابق، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حالياً "آفي دختر" عن كيفية اغتيال الشهيد المهندس يحيى عياش أحد مؤسسي كتائب القسام والمطلوب رقم 1 للكيان الصهيوني.

وذكر "آفي دختر" أن المهندس يحيى خطط لمجموعة عمليات أودت بحياة 80 صهيونياً، وإصابة حوالي 400 آخرين، قبل أن يتم اكتشاف مكانه.

وأوضح أنه وصلت إليهم إشارة عن انتقال يحيى عياش من أراضي الضفة الغربية إلى قطاع غزة والذي اختفت آثاره داخل القطاع، مبيناً أنهم سمحوا بعد ذلك لزوجته للذهاب إلى غزة، وتأكدوا من وجود عياش بغزة بعد أن عرفوا أن زوجته حامل بعد شهور من دخولها قطاع غزة.

وقال "دختر" أن المخاطر كانت عالية في حال تم القبض على العميل، مبينناً أنه تم وضع عدة خطط واحتمالات لاغتيال المهندس، ومن ثم تم استبعاد الخيارات التي ربما أن تؤدي للفشل، وتم اختيار إحدى تلك الخيارات والتي يعتقد أنها من أنجح تلك الخيارات.

وأضاف أنهم تمكنوا من اغتيال المهندس بعد عدة محاولات فشل، عن طريق تفخيخ هاتف خليوي تم تسريبه له عن طريق عملاء قريبين من الدائرة المحيطة به.

ولكن المعلومات التي أخفاها رئيس "الشاباك" الصهيوني السابق هي المعلومات المتعلقة بالعميل الذي سرب الهاتف الخليوي، والذي تحول من صاحب أموال طائلة إلى متشرد يعيش بين حاويات القمامة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تحدث "دختر" عن شخص يحيى عياش ولم يتحدث عن فكر نقله لأجيال من خلفه، كما أنه لم يتحدث عن تلاميذ دربهم المهندس ليصبحوا من خلفه كابوس يقض مضاجع الاحتلال، ولم يتحدث عن عشرات المهندسين الذين لحقوا بعياش حتى أصبحت اليوم وحدات الهندسة التابعة للمقاومة من أبرز الوحدات العسكرية التي شاركت في عمليات الإنزال خلف خطوط العدو خلال العدوان على غزة، والتي منعت الاحتلال من إمكانية الدخول إلى غزة بفعل العبوات الهندسية التي صدرها عياش لتلاميذه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى