تقارير أمنية

التسريبات الأخيرة تؤكد أن ما خفي أعظم

المجد – خاص

انتشرت في الآونة الأخيرة عدة تسريبات لمكالمات هاتفية وجلسات حوارية لشخصيات قيادية في فصائل وتنظيمات فلسطينية، حيث تركز انتشار تلك التسريبات في فترات زمنية معينة واكبت أحداث هامة وفاعلة في الشارع الفلسطيني.

ويعتبر مواكبة انتشار التسريبات لأحداث هامة وفاعلة على الساحة الفلسطينية أن هناك الكثير من التسريبات والتسجيلات التي تمتلكها الأجهزة المخابراتية ومنظومات الأمن المختلفة على الساحة الفلسطينية ولكنها تدخر تلك التسريبات وتحتفظ بها لنشرها في الوقت المناسب.

ولو تمعنا قليلاً في مستوى القيادات التي انتشرت لها تسريبات لوجدنا أنها من الشخصيات الأمنية التي تراعي مسألة الأمن الشخصي، وأنها من الشخصيات الحذرة سواء في التعامل مع الآخرين، أو في الحديث عبر الهواتف النقالة.

وإن انتشار التسريبات حولهم يدلل على أنه إذا كانت تلك الشخصيات القيادية التي تحيطها منظومات أمنية لحفظ أمنها وسلامتها، والتي تستخدم الأساليب الآمنة، قد وقعت ضحية التنصت على هواتفها النقالة، ومعرفة ما يدور في حواراتهم الداخلية، فإن الأمر سيكون بالنسبة للأشخاص العاديين أكثر سهولة ويسر.

وهنا نشير إلى أن كل ما يقال على الهواتف النقالة "الجوالات" باستطاعة أجهزة المخابرات الصهيوينة وغير الصهيونية مراقبته بكل سهولة، كما يمكن لشركات الاتصالات التنصت على مشتركيها بكل سهولة.

كما نود الإشارة إلى أنه يمكن أن يتم التنصت على الهواتف النقالة دون الاتصال، فقد تستطيع أجهزة المخابرات التحكم بميكروفون "الجوال" وفتحه وسماع ما يدور حوله.

وختاماً ننوه إلى أنه لم يعد الأمر محتكراً على الأجهزة المخابراتية فأصبح بإمكان المخترقين والأشخاص العاديين الحصول على ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى