المخابرات والعالم

مافيا الآثار تنهب الكنوز السورية لصالح متاحف صهيونية وبريطانية

المجد – خاص

كما هناك تجار دماء هناك في سوريا تجار اثار، عندما تسقط الذبيحة تتهافت عليها الكلاب الضالة من كل حدب وصوب، لتغنم منها ما تستطيع ان تغنمه، سوريا اصبحت بوزنها وقوتها وحضارتها شيء من الماضي بعد ان تكالب الأكلة عليها، سرقوا مستقبلها والآن يسرقون تاريخها وحضارتها واثارها الممتدة الى الاف السنين بعد ان كانت شاهد على عظمة وحضارة هذا المكان الذي اضحي خرابً ودمارً وموت ودماء.

اضحت آثار سوريا في متاحف الكيان الصهيوني والبريطاني والامريكي، وفي تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" اكدت فيه ان المهربين يشكلون فرق سرية مرتبطين بمهربين آثار صهاينة ويتوقع ان يكون الموساد الصهيوني خلفهم، للتنقيب عن الاثار بأحدث التقنيات، وأن اغلب الاثار المسروقة تباع في دولة الكيان.

واضافت الصحيفة: ان فرق استطلاع ارسلت الى موقع آثار ، بحثا عن الذهب والفسيفساء والتماثيل التي يمكن بيعها بسهولة . و أشار الى ان الاردن هو المعبر الاساسي لتهريب هذه الاثار الى دولة الكيان اضافة الى السوق الناشطة في لبنان وتركيا ، كما كشف ان بعض تجار الاجانب يدخلون سوريا منتحلين صفة صحفيين أو مهتمين بما يجري فيها .

ولفت تقرير "هآرتس" إلى أن دولة الكيان اصبحت مركزا للتجارة الدولية غير القانونية بالآثار المسروقة، وقدرت عدد المسروقات الاثرية في سوريا بأكثر من اربعة الاف قطعة اثرية بكلفة عشرين مليار دولار، هذا ما دفع الجماعات المتطرفة كداعش ببيع الاثر لتمويل عناصرها بالعتاد والسلاح.

الملف للنظر ان العصابات التي تنهب اثار سوريا واثار العراق وغيرها من الدول التي اتخمت بالحروب الاهلية تديرها جهات وتجار آثار صهاينة وعناصر للموساد ضمن برنامج ممنهج  لمسح تاريخ هذه المدن عن الذاكرة، لصالح هيمنه الكيان الصهيوني تاريخياً وعسكرياً بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى