على ماذا يتدرب العدو في غلاف غزة؟ وما مناسبة التدريبات؟
المجد- خاص
يبدو أن العدو الصهيوني بات منهمكاً في مجاراة استعدادات المقاومة للحرب المقبلة بشكل واضح، حيث باتت التدريبات والمناورات التي يجريها تحاكي توقعات لما وصلت إليه قدرات المقاومة الفلسطينية.
وقد ركزت قيادة الجيش الصهيوني على التدريبات في الفترة الأخيرة كي لا يسجل ضدها أنها مقصرة في أي لجنة تحقيق تتلو الحرب كما يحدث حالياً في تقرير مراقب الدولة يوسي شابيرا الذي يحمل القيادة السياسية والقيادة العسكرية المسئولية عن الفجر.
من ناحية أخرى تأتي التدريبات وفق خطة جدعون التي قدمها رئيس هيئة الأركان الحالي غادي أيزنكوت فور تسلمه منصبه والتي تنص على أن تكثيف التدريبات لقوات الجيش بشكل ليصل لجهوزية عالية.
وفي ذات الاطار أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الجيش الصهيوني والشاباك ونجمة داوود شرعوا في تدريبات عسكرية في المنطقة الجنوبية بما يشابه وقوع حدث أمني كبير وخطير.
وبحسب الصحيفة فإن التدريبات تحاكي سيناريو تسلل قوات تابعة لحماس من تحت الأرض ومن الجو والبحر الى عمق الأراضي المحتلة بعدة وسائل تشمل الدراجات النارية بغية الوصول لأحد المستوطنات مثل سديروت بهدف تنفيذ عملية خطف جماعي".
وبحسب الصحيفة فإن التدريبات شملت إخلاء مدارس في اشكول عبر حافلات في ظل سقوط الصواريخ على المنطق، مع استخدام وسائل تكنلوجية متقدمة لمنع قوات حماس من دخول المستوطنات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال التدريب تم فحص التواصل بين القوات البرية والبحرية والجوية، في حين اعتمد على ان العملية نفذت دون وجود انذار مسبق عن تسلل لحماس.