شاليط، موظف حقيقي أم إعلان ترويجي!
المجد – خاص
كشفت القناة العبرية العاشرة عن تطورات في حياة الجندي الذي أفرجت عنه المقاومة الفلسطينية خلال صفقة تبادل كبيرة جلعاد شاليط، هذه التطورات تتعلق في حصوله على وظيفة في أحد البنوك الصهيونية وهو بنك ديسكونت الصهيوني الشهير.
وفي ايضاح للعلاقة بين شاليط وبين البنك أضافت العاشرة أنه قد تم قبول الجندي شاليط للعمل في قسم الأوراق المالية في هذا البنك كما أوضحت أن شاليط سيمكث فترة تدريبية ويعمل بعدها في قسمه المقبول فيه.
ومن بين المهام التي قالت القناة أن شاليط سيكلف بها، التواصل مع الزبائن وتقديم الاستشارات لهم، وبغض النظر عن قدرة شاليط الفنية على القيام بهذه المهام، إلا أنه يتضح من وضعه في مواجهة الزبائن يتبين حرص البنك على استغلال تجربة الأسر التي مر بها شاليط لتعزيز اقبال الجمهور عليه وتأثيره على رواج البنك ولمعان اسمه.
الكثيرون من الزبائن سيقوموا بسؤال شاليط عن تجربته، وكيف قضى وقته، وما الذي حدث معه خلال السنوات الطويلة، كما لا يستبعد تعرضه للمزايدات على خلفية التصريحات الصهيونية الأخيرة التي ذكرها أولمرت وبعض قادة الجيش أن شاليط لم يقم بواجبه ولم يتحرك لمنع وقوعه في الأسر.
قد لا يشعر شاليط بهذه الخلفيات، كونه قد أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد وحصل فيها على درجة البكالوريوس من المركز المتعدد بهرتسليا، لكن الاعتقاد السائد بأن البنك لم يكن بريئا عندما قبل أوراقه للعمل ضمن طواقمه، وبالمجمل فإن شاليط وبرغم من مرور وقت طويل بعد الافراج عنه، الا أنه سيستمر في المعاناة وسيقى محط الأنظار دائما.