“المجد الأمني” حذر من عمليات اغتيال في الخارج
المجد – خاص
حذر موقع "المجد الأمني" في تقارير سابقة من عمليات اغتيال سيقوم بها الاحتلال الصهيوني لعناصر وشخصيات لها ثقلها ووزنها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، سواء كانت تلك الشخصيات تدعم المقاومة الفلسطينية أو حزب الله في لبنان.
وقد نوه "المجد" سابقاً إلى أن الاحتلال الصهيوني سيلجأ إلى عمليات الاغتيال لتحقيق عدة أهداف أبرزها حماية وصيانة سمعة الموساد، وإظهار ذراع الكيان الصهيوني في المنطقة، ومنع كل ما يساعد المقاومة في صراعها مع الاحتلال وضربه وهذا جزء في حربها على المقاومة، وتحقيق انجازات واضحة خاصة بعد هزائم متتالية كان آخرها عدم سيطرة الاحتلال على انتفاضة القدس، وهزيمته في عدوان 2014 على غزة.
لذلك لجأ الموساد الصهيوني في بداية عام 2016 إلى اغتيال الشهيد عمر النايف 52 عاماً داخل حرم السفارة الفلسطينية في بلغاريا، كما أنه المتهم الرئيسي في قضية اغتيال العالم والأستاذ الجامعي محمد الزواري 49 عاماً والذي يقطن في ولاية صفاقس جنوب تونس، والذي تم اغتياله ظهر الخميس الماضي أمام منزله.
والمدقق في عملية اغتيال النايف والزواري يجد أن اغتيالهما يحقق مصلحة للكيان الصهيوني فالأول متهم بقتل صهاينة وهارب من سجون الاحتلال والثاني متهم بمساعدة المقاومة الفلسطينية حسب ادعاء وسائل الإعلام الصهيونية، كما أن الاحتلال هو الذي يمتلك القدرة على التخطيط والتنفيذ وجمع المعلومات لمثل هذه الاغتيالات، وهذا ما ذكره بعض المحللين.
ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى أن الاحتلال سيستمر في عمليات الاغتيال لتحقيق الأهداف التي ذكرناها سابقاً.