عين على العدو

الغواصات والطائرات بدون طيار هاجس صهيوني جديد

المجد- خاص

سلط الاعلام الصهيوني خلال الأيام الماضية الضوء على القدرات التي كان الشهيد محمد الزواري يمتلكها وخاصة قدراته على تشغيل طائرات بدون طيار وتفكيره بصنع غواصة يتم التحكم بها عن بعد.

وما نشرته وسائل الاعلام الصهيونية يعكس مدى الاهتمام والهواجس من القدرات التي كان يمتلكها الزواري ما قد يمكن المقاومة الفلسطينية من تحقيق مفاجئات كبيرة وفارقة خلال أي مواجهة مقبلة.

وزعم موقع واللا العبري أن حماس تحاول تطوير قدراتها الجوية من أجل التشويش على عمليات الجيش الصهيوني، وتحقيق أهداف خاصة بها.

وادعى الموقع الصهيوني أن مشروع الطائرات بدون طيار لدى المقاومة الفلسطينية يعود لحرب 2009، حيث توصلت حماس لنتيجة مفادها إنه يجب رفع درجة التهديد للجيش الصهيوني من الجو، وعدم الاكتفاء بالتهديد له من خلال عمليات برية وبحرية.

من ناحية أخرى زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن السبب الرئيس لاغتيال الزواري لم يكن تطويره الطائرات بدون طيار بل تطويره للقدرات البحرية للمقاومة الفلسطينية.

وقد اعتمد العدو الصهيوني على تصريحات شقيق الزواري في قضية الغواصات الذي أكد أنه كان يعد لصناعة غواصة غير مأهولة يتم التحكم بها عن بعد.

وقد توجس العدو من تصريحات شقيقه التي أكدت أن المقاومة تعد لمفاجئات كبيرة لا تخطر في بال الجيش الصهيوني خلال أي مواجهة.

يبدو أن تخوف العدو الصهيوني بات أكبر في قضية تطوير القدرات البحرية للمقاومة في ظل انعدام وسائل كشف الأعمال الفدائية القادمة عبر البحر.

وزعمت المصادر العبرية أن الجيش يمكنه إيجاد حلول للطائرات بدون طيار خلال المواجهة إلا أن يقف عاجزاً أمام أنفاق المقاومة والقدرات البحرية لها.

من ناحيته قال محلل "المجد الأمني" :" إن التصريحات الصهيونية المتواصلة حول قضية الشهيد الزواري تهدف لعدة أمور أبرزها إظهار أن دولة الكيان حققت إنجازاً كبيراً في هذا الملف، ومن ناحية أخرى محاولة جلب مزيد من المعلومات حول ما تخطط له المقاومة للمعارك المقبلة".

ودعا المحلل المواطنين لعدم الانسياق خلف ما يردده العدو الصهيوني، وإبقاء المعلومات بعيدة عن التداول الفردي والجماعي، لأن ذلك يفسد ما تخطط له المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى