تقارير أمنية

المقاومة اخترقت طائرات الاحتلال عدد من السنوات

المجد – خاص

اخترقت المقاومة الفلسطينية طائرات الاستطلاع الصهيونية عدة سنوات قبل أن يتم إجراء تغييرات على تلك المنظومة، وتطويرها بإمكانيات وتقنيات أصعب من سابقتها بكثير.

وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000 وازدياد وتيرة المواجهات، وانتقالها من مرحلة الحجارة إلى مرحلة العمليات الاستشهادية، بدأ الكيان الصهيوني باستهداف قادة المقاومة خاصة في قطاع غزة، مستخدماً في ذلك الطائرات المروحية والحربية وطائرات بدون طيار أو ما يطلق عليها طائرات الاستطلاع الصهيونية.

وقبيل أي عملية اغتيال ينفذها الاحتلال الصهيوني يلجأ إلى رصد المكان الذي ينوي استهدافه من خلال طائرات الاستطلاع، وهذا ما استدعى المقاومة للتفكير في إيجاد ما يمنع تلك الاغتيالات والحفاظ على قادتها من الاستهداف.

وتمكنت المقاومة وقتها من اختراق طائرات الاستطلاع الصهيونية، ومن خلال آليات معينة استطاعت المقاومة أن تلتقط كل ما تصوره وترصده تلك الطائرات بشكل مباشر، لتكتشف من خلال هذه الآلية الهدف القادم للاحتلال أو الشخصية المرصودة.

واستطاعت المقاومة الفلسطينية من خلال هذه الآلية أن تحافظ على العشرات من قيادتها من الاستهداف، وهذا ما أزعج الاحتلال لسنوات عدة.

وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى أن ما تخفيه المقاومة الفلسطينية من إنجازات هو أعظم بكثير مما يذكر، وما تمكنت من مجرد اختراقه بالأمس أصبحت اليوم تمتلكه وتصنعه في قطاع غزة المحاصر.

ولذلك لجأ الموساد الصهيوني إلى اغتيال العالم محمد الزواري، الذي ساهم في صناعة وتطوير طائرات بدون طيار التابعة للمقاومة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى