الأمن المجتمعي

ماذا سيفعل الاحتلال بعد تراجع أعداد العملاء ؟

المجد – خاص

نشر موقع "المجد الأمني" في موضوع سابق عن تراجع أعداد العملاء في عام 2016 عن الأعوام السابقة، موضحاً أسباب ذلك التراجع، وهذا ما سيدفع الاحتلال إلى إيجاد طرق وبدائل وخيارات جديدة لتفعيل قضية العملاء من جديد.

وأول تلك الخيارات بدأ واضحاً من خلال استبدال المخابرات الصهيونية التواصل السري مع أبناء المجتمع الفلسطيني بالتواصل العلني، وتفعيل المحادثة العلنية بين ضباط المخابرات الصهيونية والشباب الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التي تدعي أنها تقدم المساعدة والخدمة لأبناء المجتمع الفلسطيني، وفي الحقيقة لها أهداف أخرى وأبرزها توسيع رقعة التواصل مع الفلسطينيين، التي تسهل الطريق لتجنيد بعضهم.

والخيار الثاني هو حديث الاحتلال الصهيوني عن إمكانية تشغيل 15 ألف عامل فلسطيني وإعطاء تصاريح لهم لتمكنهم من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والعمل فيها، وهذا جيد للعمال الفلسطينيين مع أخذ الحذر من أساليب المخابرات الخبيثة.

أما ثالث تلك الخيارات فهو زيادة وتكثيف التواصل مع الفلسطينيين من خلال الاتصال المباشر على هواتفهم النقالة "جوالاتهم" أو إرسال الرسائل النصية التي تطلب منهم التواصل مع الاحتلال، أو التواصل معهم عبر مراسلتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تلجأ المخابرات الصهيونية إلى أساليب مختلفة ومتنوعة عن سابقاتها لكي تعيد تفعيل قضية العملاء خاصة بعد الأزمة الاستخبارية التي تعيشها المخابرات الصهيونية.

ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى الحذر من أساليب المخابرات الصهيونية المختلفة، وعدم التعاطي مع صفحات المخابرات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو الردود على اتصالاته، كما ننوه أن الاحتلال لن يقدم للشعب الفلسطيني خدمات مجانية، فكل خدمة مقابلها هدف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى