كيف سيواجه جيش الاحتلال الحرب الكيميائية؟
المجد-خاص
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن تشكيل وحدة خاصة بمكافحة الأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل، تتبع لوحدة الهندسة في جيش الاحتلال، وتحمل اسم وحدة "سيفان".
وجاء إعلان جيش الاحتلال الصهيوني عن هذه الوحدة بعد الحديث المتزايد من طرف الاحتلال عن امتلاك فصائل مسلحة عربية وخاصة في سوريا للأسلحة الكيميائية، وخوفاً من استخدام هذه الأسلحة ضد الكيان الصهيوني.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن جيش الاحتلال الصهيوني بدأ بتشكيل هذه الوحدة قبل ثمانية أشهر، وأنها ستبدأ العمل خلال الفترة القليلة القادمة، وقالت أن تشكيل هذه الوحدة جاء لأن التهديد الكيميائي لم يعد كما كان مسبقاً.
وقال وزير الحرب الصهيوني "أفغدور ليبرمان" خلال لقائه مع سفراء أجانب في دولة الاحتلال، "نحن نعمل من أجل الحفاظ على أمننا "وسيادتنا"، ومن أجل منع تهريب أسلحة الكيميائية، وأسلحة دمار شامل من سوريا إلى حزب الله".
وسيكون من مهام وحدة "سيفان" الجديدة التعامل مع الأسلحة الكيميائية ومواجهتها، وتحديد مدى خطورة هذه الأسلحة، وتوجيه التعليمات لوحدات الجيش بكيفية التعامل معها ميدانياً.
وتم تجهيز الوحدة بالملابس الخاصة المناسبة لهذه المهمات، بالإضافة إلى ريبوت "رجل آلي" لديه القدرة على الكشف عن المواد الكيميائية، يتم إرساله إلى الميدان مسبقاً قبل أفراد الوحدة.
ويتخوف الاحتلال الصهيوني من وصول الأسلحة الكيميائية إلى حزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، واستخدامها في أي مواجهة مقبلة.
