مبيعات السلاح لعام 2016 كفيلة بإشباع كل فقراء العالم
المجد – خاص
الصراع العالمي بالعالم في مختلف المناطق وخاصة بالشرق الاوسط، يدر ملايين الدولارات الشهرية على تجار السلاح من الشركات العالمية وخاصة الغربية، فتجارة الموت هي من اكثر التجارات المدرة للأموال والرائجة عالمياً، فقد بلغ إجمالي مبيعات السلاح القانوني في العالم خلال عام 2016، فقط 370 مليار دولار 57% منها مصدرها أمريكا.
فقد هيمنت هذه الشركات الامريكية والاوربية على مبيعات الأسلحة وسط تنافس شديد مع الشركات الروسية والكورية الجنوبية، و كشف مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني "ألكسندر فومين" أن حقيبة طلبيات صادرات التسليح الروسية، تبلغ في الوقت الراهن، 52 مليار دولار سنوياً.
وأوضح المعهد البحثي أن مبيعات الشركات، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، بلغت 209.7 مليار دولار، فقد بلغ نصيب 39 شركة في الولايات المتحدة أكثر من نصف مبيعات الأسلحة العالمية في العام الماضي.
وحافظت شركة "لوكهيد مارتين" الأميركية على المركز الأول بمبيعات قدرها 36.4 مليار دولار متقدمة على منافستها "بوينغ" التي بلغ حجم مبيعاتها قرابة 28 مليار دولار، فيما حلت شركة "بي.إيه.إي سيستمز" البريطانية ثالثة بمبيعات بلغت 25.5 مليار دولار.
فقد شهدت شركات السلاح الامريكية نموا قويا في مبيعاتها في عهد الرئيس المنتهية ولايته باراك ويتوقع خبراء في مجال صناعة الأسلحة إن يواصل ترامب دعم صادرات السلاح الأميركية للحلفاء لمساعدتهم في بناء قدراتهم الدفاعية الخاصة. و إن إدارة ترامب ستكون “أكثر انفتاحا في بيع الأسلحة لحلفائنا وشركائنا؛ فهي تشجع الأعمال والعنف المنتشر بالعالم وخاصة الشرق الاوسط، وهو ما يفيد قاعدة التصنيع الأميركي.
هم يزرعون الفتن والخراب والموت من اجل ان تنتعش خزائنهم بالأموال الطائلة الكفيلة ان تطعم كل جياع العالم ويتصدقون بالفتات ويدعون العدالة والديموقراطية ويتشدقون بحقوق الانسان الذي يقتلونه.. كم هي عدالتهم راقية، وكم هي عقولنا ساذجة.