الأمن التقني

الشاباك يخضع هواتف الجنود للتفتيش بعد اختراق القسام لها

المجد – خاص

عملية الاختراق التي قامت بها وحدات السايبر القسامي لهواتف الجنود، من خلال التنكر بصورة فتيات من أجل الإيقاع بالجنود الصهاينة وجمع أكبر كم من المعلومات عن المنشآت العسكرية التي يخدمون بها، كانت بمثابة ضربة جديدة يتعرض لها جهاز المخابرات الصهيوني، الذي إحترف هذا السحر في إختراق أجهزة المواطنين وأبناء المقاومة من أجل التجسس عليهم والإيقاع بهم فانقلب السحر على الساحر.

هذا الحدث كان بمثابه صدمة للأجهزة الأمنية الصهيونية، مما دفعها الى الاستعانة بوحدات السايبر الصهيونية لإخضاع هواتف الجنود وخاصة من يعملون في المنشآت الحساسة الى التفتيش، والبحث عن أي برمجيات اختراق قد يكون القسام زرعها في أجهزتهم، ليس ذلك فحسب بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك بأن يتم منع إستخدام الأنترنت في بعض المنشآت الحساسة.

وعقب أحد خبراء التقنيات في الكيان الصهيوني أنه يجب إخضاع الجنود إلى دورات تثقيفية تزيد من الوعي الأمني لديهم في التعامل مع التقنيات الحديثة وخاصة الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي للحيلولة دون الوقع فريسة سهلة لمجموعات الهاكرز الحمساوية والعربية.

من جانب آخر لم يتطرق القسام إلى الموضوع بل توقع بعض المختصين في الجانب التقني والمحللين، أن القسام يخفي في جعبته الكثير، فهو يعمل على تطوير قدراته التقنية للتصدي لأي حرب الكترونية قادمة مع الاحتلال، وعقب البعض بأنه من المتوقع ان يكون قد استعان بخبرات خارجية في مجال السايبر وخاصة بالمجموعات التي تناهض وجود دولة الكيان، وتستنكر جرائمها المتواصلة بحق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى