تقارير أمنية

شبكات التجسس ليست في الجزائر فقط

المجد – خاص

تحدثت الأنباء الإخبارية عن اكتشاف واعتقال السلطات الجزائرية لشبكة تجسس صهيونية تتكون من عشرة أشخاص من سبع جنسيات مختلفة إحداها عربية تعمل في ولاية غرداية الجزائرية، مضيفةً أنه تم القبض على أجهزة حساسة ووسائل اتصال متطورة كانت تستخدم في التجسس لصالح الكيان.

وحول هذا الموضوع فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى أن أجهزة المخابرات الصهيونية وبالتحديد جهاز "الموساد" ينشط في العديد من الدول العربية وغير العربية لتحقيق أهدافه الاستخبارية.

ويعتبر جهاز "الموساد" هو فرع من أجهزة المخابرات الصهيونية وأحد أبرز تلك الأجهزة والذي يعمل خارج حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يعمل في عشرات الدول المختلفة.

ومن أبرز تلك الدول هي الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والمعادية للاحتلال الصهيوني، أو التي ينشط بها الفلسطينيين، أو الدول التي قد تشكل خطراً على دولة الاحتلال في لحظة ما، والدول المجاورة لها من جميع الاتجاهات.

ونفذ "الموساد" الصهيوني العديد من الاغتيالات في عدة دول عربية وغير عربية كان آخرها عملية الاغتيال لمحمد الزواري في ولاية صفاقس التونسية، كما أنه تنصت على العديد من شبكات الاتصالات لعدد من الدول.

أما عن طبيعة الأسلحة التي يستخدمها جهاز الموساد الصهيوني فهو يستخدم كافة الأسلحة التي تخدم مصالحه بغض النظر عن نوعيتها وتكلفتها وآلية توصيلها، وقد ثبت أن "الموساد" استخدم السم والخنق والضرب والقذف من أعلى وإطلاق النار والسيارات المفخخة وغيرها في عملياته السابقة.

كما أن عنصر النساء مهم جداً في تنفيذ بعض العمليات الخاصة به، وبرزت مؤخراً في اغتيال محمود المبحوح في دبي والزواري في تونس.

وعن اختيار الأشخاص للعمل في صفوف "الموساد" فهو يختار عناصر من جنسيات مختلفة حسب الهدف من تجنيده وآلية عمله، ويحرص على أن يكون مناسباً للعمل.

ونشر الموساد في الآونة الأخيرة إعلانات عديدة عن وظائف شاغرة في صفوفه محدداً بعض المواصفات كالتمتع بلغة أجنبية والقدرة على تحمل ضغط العمل وغيرها من المواصفات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى