لماذا قرر الصهاينة إغلاق خزانات الأمونيا في حيفا؟
المجد-خاص
قضت محكمة الشؤون المحلية في مدينة حيفا المحتلة بإغلاق خزانات الأمونيا في المدينة بشكل فوري، وذلك بعد التقرير الذي أظهر الخطر المحدق بنحو مليون شخص بسبب وجودها.
وجاء هذا القرار تلبية للطلب الذي تقدمت به بلدية حيفا بإغلاق خزانات الأمونيا، واستناداً إلى تقرير الخبراء كدليل على تعرض حياة آلاف المدنيين الصهاينة للخطر في منطقة حيفا في حال حدوث كارثة في الخزانات، وأنه في حال حصلت فلا توجد أي وسيلة لتلافيها.
وتحتوي حاويات الأمونيا في حيفا على 12 ألف طن من الغاز السام المعرض للانتشار والانفجار في أي لحظة، لأي سبب سواء كان عسكري كالقصف الصاروخي أو طبيعي كالزلازل وغيرها.
وتشير التقديرات الصهيونية إلى احتمال سقوط نحو 17 ألف قتيل صهيوني وإصابة أكثر من 77 ألف في مدينة حيفا، في حال حلت كارثة بخزانات الأمونيا، وقد تصل الخسائر لأكبر من ذلك بكثير.
وأعد معهد "التخنيون" الصهيوني تقريراً حذر فيه من إمكانية استهداف خزان الأمونيا، مما قد يؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف.
من جهته قال رئيس بلدي حيفا الصهيوني "يونا ياهاف"، "لو كان الخزان في شارع ديزنغوف في تل أبيب، لكان قد أزيل منذ وقت طويل. وأضاف أن المسألة هي حياة أو موت.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد هدد في العام الماضي بقصف خزانات الأمونيا في حيفا، ما أثار مخاوف كبيرة لدى الصهاينة من تنفيذ هذه الوعودات في أي حرب مستقبلية.