وظائف وهمية لأبناء غزة للعمل في رام الله
المجد – خاص
تلقى عدد من المواطنين الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة اتصالات على هواتفهم النقالة "الجوال" من جهات تدعي أنها من رام الله تعرض عليهم مساعدة أو خدمة في بعض الأحيان، أو تبلغهم بأنه تم توظيفهم على بند المقطوعة في أحيان أخرى.
وحول ذلك الموضوع فقد استقبل بعضهم اتصالاً من رقم "جوال" من شخص عرف عن نفسه بأنه (أبو م،ع) ضابط في وزارة الداخلية في رام الله، وأبلغهم بأنه تم توظيفهم على بند المقطوعة.
وتركزت اتصالات (أبو م،ع) على طلبة الجامعات خاصة طلبة أقسام الصحافة والإعلام، طالباً منهم البحث والكتابة عن موضوعات في ظاهرها موضوعات صحفية، وفي باطنها معلومات استخبارية تستفيد منها الأجهزة المخابراتية.
وبعد متابعة الأمر تبين أن من يقف خلف تلك الاتصالات هي أجهزة مخابراتية تحت غطاء أجهزة الشؤون المدنية أو دائرة البنى التحتية في وزارة الداخلية برام الله، وأن الهدف من جميع المعلومات التي طلبت من المتصل عليهم هي معلومات استخبارية بحتة.
ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى أبناء مجتمعنا الفلسطيني بعدم التعاطي مع الاتصالات التي تقف خلفها جهات مجهولة لدى الشخص المتصل عليه، والتأكد من الجهة المتصلة.
كما ننوه إلى أنه من خلال اعترافات بعض العملاء فقد ثبت بالفعل استخدام ضباط المخابرات الصهيونية لأسماء ضباط وشخصيات معروفة في الأجهزة الأمنية لاستغلالها في الإيقاع بالضحايا، وتعزيز الثقة لدى الشخص المتصل عليه بأنه بالفعل هناك أشخاص بهذا الاسم.
ويذكر أن المخابرات الصهيونية قد استخدمت في وقت سابق أسماء وهمية لا أساس لها من الصحة، ولكن سرعان ما انكشف الأمر، ولذلك لجأت إلى استخدام أسماء لأشخاص حقيقيين.