عين على العدو

لماذا سيزيد جيش الاحتلال من رواتب المجندات؟

المجد- خاص

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن قضية الكتائب المختلطة في جيش الاحتلال ظهرت إلى السطح مؤخراً، لسببين وهما الدمج بين الجنسين والذي أثار حفيظة وانتقاد الحاخامات، ومسألة القدرات الجسدية للمجندات اللواتي يخدمن في المعارك.

وأكدت "يديعوت" أنه وفق معطيات الجيش يتبين أن طلب البنات الخدمة في الوحدات القتالية حطم رقماً قياسيا هذه السنة، مقارنة بالعام الماضي 2016،  حيث بلغ عدد البنات التي التحقن بهذه الوحدات في هذا العام 617، فيما يتزايد العدد بشكل متواصل.

ووفق تقارير جيش الاحتلال فإن 2000 مجندة تخدم في جيش الاحتلال، وأعداد الراغبات في الانخراط في الوحدات القتالية تزداد.

وتخدم المجندات في ثلاث كتائب وهي "كيركيل" على الحدود مع مصر و"بردليس" و"أريوت هيردين" على حدود الكيان مع الأردن، ويتم حالياً العمل على تشكيل كتيبة رابعة.

في مقابل ذلك سجل جيش الاحتلال ارتفاع نسبة الفتيات المتدينات اللواتي يطلبن الخدمة في الكتائب المختلطة، مع ملاحظة أن هذه الخدمة ليست مفضلة من قبلهن لدواعي دينية.

وعلى الرغم من تزايد انضمام الفتيات إلى الكتائب القتالية، إلا أنه من الملاحظ أيضاً تزايد عدد المجندات اللواتي يطلبن تسريحهن من الخدمة، حين تشاهدن صديقاتهن تنهين الخدمة بعد عامين فقط.

ويبحث جيش الاحتلال حالياً عن طرق لحل هذه الإشكالية، من بينها إمكانية زيادة الراتب أو منحهن هبات مالية تشجعهن على البقاء في الخدمة وتمنع شعورهن بالتمييز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى