الأمن عبر التاريخ

الاحتلال يطلب من دمشق استعادة رفات كوهين

المجد- خاص

قالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إن روسيا طلبت من الحكومة السورية تسليم رفات الجاسوس الصهيوني إلياهو بن شاؤول كوهين المعروف بـ "إيلي كوهين" الذي أعدم في سوريا عام 1965.

وأكدت الصحيفة أن المسؤولين السوريين ردوا على الطلب الروسي بعدم العلم بمكان دفن رفات الجاسوس "كوهين" الأمر الذي تسبب بخيبة أمل كبيرة في روسيا.

وأوضح السوريون للجانب الروسي أن مرور 52 عام على دفن رفات الجاسوس "كوهين" صعب من مهمة تحديد مكان الدفن، حيث بحثت الطواقم الروسية دون أن تجد المكان.

وكانت الحكومة الصهيونية قد ضغطت على الجانب الروسي من أجل التوسط لدي الجانب السوري في هذا الموضوع، وقد تعهدت روسيا بالضغط على الجانب السوري لتسليم الرفات.

إلياهو بن شاؤول كوهين ولد في الإسكندرية عام 1924، وهاجر إلى الكيان عام 1957، وقد رأت المخابرات الصهيونية منه مشروع جاسوس جيد حيث تم تكليفه للتجسس على دمشق.

تمكن كوهين من تشكيل شبكة علاقات واسعة مع ضباط كبار في الجيش السوري، تعرف منهم على تكتيكات الجيش في حال الحرب مع الكيان، وكان يوصل هذه المعلومات أولاً بأول إلى المخابرات الصهيونية.

تم كشف كوهين وإلقاء القبض عليه متلبساً عام1965، وأعدم في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق، وما يزال الكيان حتى هذه اللحظة يسعي للحصول على رفات أهم جواسيسه، الذي كان لمعلوماته الأثر الكبير في هزيمة العرب عام 1967.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى