ضاقت الأرض بالعملاء في غزة..
المجد – خاص
منذ اغتيال الشهيد مازن فقها تعالت الأصوات بضرورة ملاحقة العملاء ومعاقبتهم على ما ارتكبوه من جريمة بحق الشهيد الأسير، ومع كل واقعة اغتيال يبدأ العملاء بتوجيه من مشغليهم في أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية باتخاذ اجراءات أمنية مشددة خوفاً من اعتقالهم أو اصطيادهم.
حالياً وفي هذه اللحظات يشعر العملاء بالخوف الشديد لما يرونه من إجراءات أمنية على الأرض من انتشار للحواجز ورصد وتعقب لتحركاتهم، حيث تعمل الأجهزة الأمنية بغزة على تضييق الخناق حول رقابهم -جميعاً دون استثناء- في خطوة أمنية مهمة تهدف لضرب أنشطة العدو في القطاع.
فكل العملاء الآن في دائرة الاستهداف وقبضة الأجهزة الأمنية ستصلهم تباعاً، فما هي إلا لحظات ولن يستثنى أحداً، جميعهم تحت كاميرات المراقبة وهي مسألة وقت، فلا مفر لهم من الافلات، الحدود مغلقة والشوارع تشهد انتشاراً أمنياً (علنياً وخفياً)، وأي تحرك يتم رصده.
لقد ضاقت الأرض بالعملاء بغزة ولا ملاذ أمامهم سوى تسليم أنفسهم لتسوية أمورهم ومن يرفض فقد جنى على نفسه.