عميل تائب يقفل جواله في وجه ضابط المخابرات
المجد – خاص
لم تعد مقنعة نغمة الحماية التي يحاول الشاباك أن يوهم عملائه بها، في ظل الهجمة الشرسة التي تخوضها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وخاصة بعد استشهاد القائد مازن فقها، والقبض على عدد منهم، وتنفيذ مجموعة من الإعدامات بحقهم.
وقد أصبح العميل يعاني من هوس وترقب الوصول إليه في اي لحظة، مما دفع الأغلبية منهم إلى عدم الرد على مشغليهم، وإغلاق الهواتف في وجه ضباط المخابرات، بل والاعتكاف في البيوت، وعدم الخروج خوفاً من ان يتم اصطيادهم أو كشف امرهم من قبل الاجهزة الامنية.
هذا وقد صرح مصدر أمني " لموقع المجد" أن بعض العملاء قاموا بإغلاق هواتفهم قبل ان يقوموا بتسليم انفسهم، خوفاً من الاتصال عليهم من قبل المخابرات الصهيونية، ما اثار حفيظة ضباط الشاباك، ودفعهم إلى تهديد العملاء بكشف أمرهم وابتزازهم كما جري مع غيرهم، واضاف المصدر "بعض العملاء قرروا التخلص من هذه التهديدات باللجوء الى أقارب لهم لتوفير الحماية ومساعدتهم في تحقيق التوبة والعودة الى حضن الوطن والتخلص من ابتزاز مشغليهم.