هل سيطر المتدينون على الاستخبارات الصهيونية؟
المجد- خاص
يبدو أن التطرف والاتجاه لليمين في دولة الكيان بات أكبر وأكثر افتضاحاً خلال الفترة الأخيرة، حيث تظهر المعطيات أن انصار التيار الديني الصهيوني باتوا يسيطرون بشكل كبير على المواقع الحساسة والمهمة في أجهزة الاستخبارات الصهيونية.
وجاءت التعينات الجديدة في المواقع الحساسة في الأجهزة الأمنية والاستخبارية لتؤكد على التوجه الموجود لدى اليمين المتطرف بالسيطرة على مفاصل الأجهزة الأمنية، حيث أصدر رئيس هيئة الأركان في الجيش الصهيوني غادي أيزنكوت قرار يقضي بتعيين الجنرال المتدين موشيه شنايد، في منصب "ضابط الاستخبارات الكبير".
وبحسب صحيفة ميكور ريشون فإن معظم قادة المناطق الاستخبارية الذي يعملون إلى جانب شنايد هم متدينون من أتباع التيار الديني الصهيوني.
وقد كشف أمنون أبراموفيتش، كبير المعلقين في قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية الأسبوع الماضي، النقاب عن أن ثلاثة من أصل أربعة من قادة جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" هم متدينون.
فيما كشفت صحيفة معاريف مؤخراً عن تغلغل المتدينين في جهاز المخابرات والمهام الخاصة (الموساد)، مؤكدةً أن ذلك يمثل مفاجأة للمجتمع الصهيوني بشكل عام.
يذكر أن قائد شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الجنرال هرتسل هليفي، هو أيضا من التيار الديني الصهيوني.