2000 صاروخ تجريبي خلال 3 سنوات، ماذا يعني ؟
المجد – خاص
أن عجلة التطوير لم تتوقف لحظة، أن عدد من مواطن التطوير لزمها 2000 تجربة للتأكد من نجاحها، أن عدد الصواريخ الفعلي قد فاق عدد التجارب بأضعاف مضاعفة.
الكثير من المعاني يعنيها هذا الخبر الذي نقلته وسائل إعلام عبرية عن صواريخ حماس التجريبية التي ألقتها تجاه البحر خلال السنوات السابقة.
مواقع عبرية تناولت الخبر وقالت أن المقاومة أطلقت صواريخ للبحر بأعداد كبيرة، كان ذلك منذ انتهاء عدوان 2014م، حيث أطلق تنظيم حماس وباقي التنظيمات في غزة أكثر من 2000 صاروخ في اطار تحسين القدرات.
وأضاف موقع تسيفع أدوم العبري أن المقاومة فقط في سنة 2017 أطلقت أكثر من 500 صاروخ باتجاه البحر، والحديث يدور عن إطلاق لمسافات مختلفة ومن بين الصواريخ التي تم إطلاقها صواريخ بعيدة المدى.
إلى جانب دلائل التطوير والعمل الدؤوب لصنع فارق في موضوع القدرة الصاروخية للمقاومة، هناك دلائل تشير لها مثل هذه التصريحات الصهيونية، تفيد بقوة المتابعة الصهيونية لأعمال المقاومة المختلفة، والبحث الدائم عن معرفة قدراتها العسكرية.
ومن الدلائل أيضا هو ما ورد على شكل تساؤلات صهيونية عن طبيعة فعل الجيش تجاه مثل هذه الأعمال التي تقوم بها المقاومة في غزة، والتي تمحورت حول أن هذه الصواريخ المطلقة تجاه البحر لن تستمر تجاه البحر في كل مرة، وعاجلاً أم آجلاً ستوجه نحو العدو الصهيوني.
لهذه التصريحات دلائل اقتراب المواجهة والتي غالبا ما تأتي بعد تضخيم قدرات المقاومة في غزة وتكثيف الحديث عنها بشكل كبير، لذا وجب على المعنيين في صفوف المقاومة الحذر في الفترات القادمة وعدم الركون إلى الوضع المعتاد لاحتمالية وقوع مواجهة في أي وقت خاصة في ظل الاختلافات الاقليمية التي وقعت نتيجة تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.