الأمن عبر التاريخ

اللحظات الأخيرة قبل الانفجار النووي بسيناء !

المجد – خاص

يحاول العدو الصهيوني من فترة لأخرى الكشف عن بعض معلومات تخص تاريخ مواجهاته مع الدول العربية والمقاومة الفلسطينية بقالب أنها أصبحت غير ذات ضرر عليه، ومن شأن هذه المعلومات في كل مرة أن تبرر له بعض أعماله الإجرامية أو تظهر انسانيته الزائفة أو تركز على المزيد من كي وعي العرب لييأسوا من مواجهته أو العمل على مقاومته بإظهار أنه ذلك الكيان الذي لا يقهر ولا يشق له غبار.

وفي هذا الاطار تناقلت الصحف العبرية والعالمية خبراً مفاده أن العدو الصهيوني خطط لإسقاط قنبلة ذرية على سيناء خلال حرب الأيام الستة عام 1967.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، وفق تقرير نشر في النيورك تايمز أن العدو الصهيوني في حرب الايام الستة تلقى ضربات موجعة من الجيش المصري والذي أدى لإعلان العدو إجراء عملية وقائية سميت بعملية (يوم القيامة).

وأشارت إلى أنه كان في برنامج العدو الصهيوني اسقاط قنبلة نووية على سيناء بهدف ردع الجيش المصري، والدول العربية، لكنه الخطة توقفت لعدة أسباب.

أحد هذه الأسباب هو احتياط لعدم الكشف عن الأسرار التي تتعلق بتطور السلاح الذري الذي وصل اليه العدو الصهيوني، وأن هذه التجربة كانت ستتسبب بإظهار القدرات العسكرية الذرية مما كان سيحدث تغييرا في الرأي العام العالمي تجاه ما يعرفونه عن أطماع دولة الاحتلال وقذارتها.

سبب آخر دفع القيادة الصهيونية إلى ايقاف العملية كما تدعي الصحيفة وهو أن أعضاء فريق الكوماندوز الذي كان سينفذ العملية سيتعرض للإبادة الكاملة.

تخرج هذه التصريحات على شكل شهادات لأشخاص عاصروا تلك الحقبة الزمنية وشاركوا في صناعة القرار الصهيوني، غالبا ما يتجاهل المستوى الرسمي الصهيوني هذه الشهادات دون اثبات أو نفي، لتؤتي ثمارها التي ذكرناها في مقدمة التقرير، وبأقل الخسائر على العدو الصهيوني وأسراره العسكرية والأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى